الجزيرة - متابعة وتصوير - خالد العيادة
لاتزال معاناة أكثر من ثلاثمئة عائلة تقطن شارع محايل بأم الحمام الغربية مع انقطاع المياه تراوح مكانها رغم تقدمهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر بشكوى لوزارة المياه تتضمن معاناتهم، وقالوا في حديثهم ل(الجزيرة) إن أواضعهم أصبحت صعبة لدرجة لا تطاق، مضيفين أن المقاول الذي أرسلته شركة المياه قد زاد معاناتهم بعد قيامه بحفر الشارع الشيء الذي أصبح معه دخول صهاريج المياه للحي أمراً في غاية الصعوبة.
ففي البداية قال المواطن محمد العاصمي من سكان الحي إنهم يعانون من انقطاع المياه منذ فترة طويلة وتقدموا بشكوى لوزارة الكهرباء والماء منذ شهرين وشرحوا معاناتهم من عدم وصول المياه لمنازلهم حيث يقوم بجلب المياه بالصهاريج (الوايت) الذي وصل سعره إلى 130 ريالاً، وأضاف العاصمي أن الصهريج لا يكفي سوى ثلاثة أيام، وأضاف العاصمي أنهم يدفعون حوالي 1200 يرال شهرياً مقابل الحصول على الماء.
وذكر المواطن حمد العنزي قائلاً: لقد تقدمنا إلى شركة المياه حول انقطاع الماء فأرسلت الشركة مقاولاً وقام بحفر الشارع إلا أنه زاد معاناتنا أكثر حيث أصبح دخول صهاريج المياه يشكل صعوبة كبيرة بصعوبة الوصول إلى مازلنا من الحفر وذلك يعود لتباطؤ المقاول في الإسراع في تنفيذ الحفر، وذكر العنزي أن العمال الذين يقومون بالعمل بالشارع هم اثنان، ويسأل المواطن العنزي أين الشركة المنفذة لماذا تتهاون وتتباطأ في إنهاء العمل؟! ولماذا لا تكثف جهودها وتنهي معاناتنا ونحن في فصل الصيف وبحاجة ماسة إلى المياه؟!
وذكر عدد من المواطنين الذين كانوا متواجدين في الموقع وقالوا: إن الأهم من ذلك انقطاع الماء عن مسجد الحي منذ زمن طويل وإن بعض المحسنين يتبرعون للمسجد بشراء صهريج مياه.
وذكر المواطن محمد العبود قائلاً: بعد أن تقدمنا لشركة المياه الوطنية بطلبنا المقيد برقم 58184-43 وتاريخ 24-3- 1430هـ وذلك لحل مشكلة انقطاع المياه عن منازلنا وعن مسجد الحي بشارع محايل بأم الحمام الغربية من زمن طويل ولم يتم حلها رغم وصول المياه إلى المنازل المجاورة لمنازلنا وقت الوردية وقد أحيلت المعاملة إلى قسم الصيانة ولم يتم اتخاذ أي أجراء رغم الوعود بزيادة الضخ أو تمديد فترته أو معالجته، وأضاف العبود أنهم يتصلون على الرقم المجاني وعن هذه البلاغات التي تقدمنا بها ونبلغ أحيانا بتوفير مياه قبلهم بواسطة الوايت إلا أنه يتم التماطل حتى يتعدى وقت الوردية ثم نبلغ بأن علينا الاتصال في وقت الوردية القادمة، وقال إننا نسمع جعجة ولا نرى طحنا، فإلى متى تستمر هذه المعاناة فنحن أصحاب عوائل ولدينا أطفال وأغلبنا من محدودي الدخل فلا نستطيع شراء الماء بـ 130 ريالاً وهو لا يكفي سوى يومين، وقال العاصمي: إننا نناشد المسؤولين في وضع حل سريع لإنهاء مشكلة انقطاع المياه عن منازلنا ومسجد الحي وتأميننا بالمياه حتى ينتهي سبب الانقطاع وتعود المياه إلى مجاريها.