وادي الدواسر - قبلان الحزيمي:
رغم الوعود المتكررة التي طالما سمعها سكان وأهالي محافظتي وادي الدواسر والسليل من الشركة السعودية للكهرباء بالعمل على انتظام التيار إلا أن الانقطاعات المتكررة للكهرباء بقيت ملازمة لهم بشكل شبه يومي، بل زادت خلال الأيام الماضية وآخرها قبيل ظهر يوم أمس السبت مما سبب إزعاجاً كبيراً للطلاب لشدة حرارة الفصول الدراسية، ليعايشوا على أرض الواقع فترة ما قبل اكتشاف الكهرباء، واستخدموا كتبهم والورق المقوّى والقطع الكرتونية (كمهاف) للتبريد، وقد باتت بعض الأسر ليلة أمس الأول في الظلام الدامس الذي لف أجزاء كبيرة من المحافظتين وخرجوا من دورهم وعلوا سطوح منازلهم بحثاً عن نسمات الهواء.
المواطنون لم يخفوا قلقهم الشديد من عدم مواكبة الشركة السعودية للكهرباء للتوسع الكبير والنمو المطرد الذي تشهده المحافظة يوماً بعد الآخر.
وقد أدى عدم انتظام التيار الكهربائي إلى تلف الكثير من الأجهزة الكهربائية كالثلاجات والمكيفات والحاسبات وغيرها.
المواطنون رغم التوسعة الموعودة التي أعلنت عنها شركة الكهرباء إلا أنهم أكدوا أنها قد تكون حلاً مؤقتاً لا يغني عن الربط الكهربائي بالمناطق المجاورة خصوصاً أن محطة التوليد بوادي الدواسر هي من المحاطات القليلة المعزولة عن الشبكة العامة بالمملكة.