إسلام آباد - باريس - وكالات
بدء الجيش الباكستاني أمس السبت مرحلة جديدة من هجومه على متشددي طالبان وذلك بعد أن دخلت القوات الباكستانية مينجورا المدينة الرئيسية في وادي سوات وبدأت حرب شوارع للسيطرة على مينجورا في محاولة لاستعادة السيطرة على وادي سوات ووقف انتشار تمرد طالبان.
وقال الميجر جنرال أطهر عباس في مؤتمر صحفي (بدأ القتال في شوارع مينجورا).
وأضاف أن القوات الحكومية طهرت بعض الأجزاء في المدينة وان 17 متشددا قتلوا أمس السبت. وقال عباس انه من المرجح ان تتباطأ العملية حيث ان قوات الأمن تريد تفادي سقوط قتلى من المدنيين بالرغم من ان أغلبية سكان مينجورا رحلوا بالفعل خارج البلدة.
ويشارك حوالي 15 ألف جندي في هجوم سوات الذي جاء عقب ضغط أمريكي كثيف على باكستان للتصدي لمتشددي طالبان. وتقول باكستان ان اكثر من ألف متشدد وما يزيد عن 50 جندياً لقوا حتفهم في القتال.
وقال عباس ان ما بين 1500 و2000 متشدد ممن يدينون بالولاء لطالبان يعتقد انهم شاركوا في قتال وادي سوات بينما فر عدد كبير من العصابات الإجرامية التي انضمت للحركة من المنطقة. وبينما تعهدت الحكومة الباكستانية والجيش بقمع التمرد في سوات يمكن ان تواجه الدولة اضطرابا اكبر في الشهور القادمة. وانطلاقاً من يوم أمس السبت شهد أول اضطراب خطف سائحاً فرنسياً في إقليم باكستاني يحد إيران وأفغانستان.
وحسب الشرطة الباكستانية كان خمسة فرنسيين بينهم طفلان مسافرون براً إلى إيران عندما اختطف احدهم تحت تهديد السلاح بالقرب من مدينة دالبندين الواقعة في إقليم بلوخستان الجنوبي الغربي. وتقع دالبندين على بعد 200 كيلومتر غربي كويتا عاصمة الإقليم. كما أكدت السلطات الفرنسية في بيان لوزارة الخارجية خطف سائح فرنسي في جنوب باكستان وأكدت استنفارها بالكامل.