سيول - (أ ف ب)
أصيب الكوريون الجنوبيون بالصدمة أمس السبت بسبب الأنباء عن وفاة الرئيس السابق روه مو - هيون في حادث يبدو أنه انتحار في الوقت الذي وصف سلفه هذا اليوم بأنه يوم مأساة وطنية. وتوفي روه الذي حكم البلاد من 2003 إلى 2008 بعد أن سقط من تلة بالقرب من قرية بونغها التي يقضي فيها سنوات تقاعده بالقرب من الساحل الجنوبي الشرقي. وقال أحد مساعديه إنه ترك رسالة انتحار موجهة إلى أفراد عائلته. وكان روه قد تعرض للمساءلة للاشتباه في ضلوعه بقضية فساد بملايين الدولارت. ونقل المتحدث باسم الرئيس الحالي لي ميونغ - باك عنه قوله: من الصعب حقاً أن نصدق ما حدث. أنه لحدث محزن ومأساوي.
وجرى إبلاغ لي بوفاة روه أثناء قمة مع الرئيس التشيكي فاسلاف كلاوس. وألغى لي التزاماته خلال النهار.
وأوعز لي للوزراء بإعداد جنازة روه (طبقاً للبروتوكول ومع كل المراسم التي تليق برئيس سابق). وأعرب رئيس الوزراء الياباني تارو اسو عن صدمته وقدم تعازيه إلى البلد المجاور.
وصرح اسو للصحافيين عقب سماعه الأنباء عن وفاة روه (لقد تفاجأت تماماً)، حسب وكالة جيجي للأنباء. وتسببت الاتهامات الموجهة إلى روه بتشويه صورته كرئيس نزيه. وقال وزير العدل كيم كيونغ - هان إن قضية الاحتيال المرفوعة ضد روه ستغلق بشكل رسمي، مضيفا (أقدم تعازي الحارة).