** لمتني اليوم أحضان كثيرة
كلها دافئة
كلها احتوت خفق قلبي
كلها صدقتني الحب
كلها بثت في عروقي
رائحة الصدق
ونسخ المودة..
** كنت سعيدة بهم..
حفية بهذه
الوجوه التي
تحنو علي
كما لو أنها أنتِ..
لكنني كنت أتوق
لحضنك..
الذي يشبه نجد العظيمة
في اتساعه
له رائحة الشيح وغضا
عنيزة الجميلة..
كنت أفتش عنك
كي أهديك خلاصة الجهد والتعب
كي أغسل في غمرة
حناء يديك
كل رهق العيون
وسهر الليالي
وصوت أوراق الكتب
وهي تخدش هدأة
الليل وسكونه
** كنت أتوق إليك..
والأحضان الدافئة
تملأ القلب
بوهج الأخوة والمؤازرة
والفرحة المشعة
بالفوز
لكن حضنك لا يشبهه
أي حضن
وغمرة يديك
لا تشبهها أي عروق
حناء تلتف على
الأيدي الصادقة التي
أحبها وتحبني
تحنو علي وأعتز بها
** كل خطوة أمضي بها
نحو الأمام
أريدك معي فيها..
لذا وقفت أمام مرآتي الكبيرة
وتخيلتك هناك وأقبلت عليك
لأقول لك..
باركِ لي يا أمي الراحلة
لقد حصلت على بعض ما أريد!!
fatemh2007@hotmail.com