محمد الراشد المذيع في قناة الإخبارية تناول جانب الاتجاه الجماعي نحو الإعلام الاقتصادي سواء الصحف أو القنوات الفضائية وذلك من منظوره العملي في سياق غير متفق مع ما تناوله ضيوفنا الإعلاميين السابقين حيث قال: لا اتفق معك أن أغلب الإعلاميين والإعلاميات اتجهوا إلى الإعلام الاقتصادي فما زالت الساحة الإعلامية الاقتصادية المحلية بحاجة إلى الكفاءات الإعلامية الاقتصادية المتخصصة، وأعتقد أنه لا مجال للاستنساخ أو التقليد خصوصا في مجال الإعلام الاقتصادي حيث أن موهبة الإعلام كموهبة فقط لا تكفي في هذا المجال فنحن بحاجة إلى متخصصين بالمجالات الاقتصادية المختلفة كالنفط والعقار والتأمين وغيرها ممن لديهم المهارات الإعلامية، وعموما وجود تخصصات إعلامية تدرس في الجامعات أو المعاهد أمر صحي لإيجاد هذا النوع النادر من الإعلاميين والإعلاميات إذا ما استبعدنا الضرر الذي من الممكن أن يقع على المتلقي جراء أي معلومة خاطئة أو أي طرح غير واضح يؤثر على القرار الاستثماري للمتلقي فالمشكلة إذا (وجود اقتصادي محترف لا يجيد التعاطي الإعلامي وإعلامي لا يجيد الاقتصاد وينقله دون فهم أو تدقيق في المعلومة وما وراءها). وحول مساهمة انتعاش سوق الأسهم في الاتجاه نحو الإعلام الاقتصادي بشكل ملفت اتفق الراشد هذه المرة مع هذا الطرح قائلا: قد يكون هذا الأمر صحيحا ولكن اقتصادنا المحلي هو من أكثر الاقتصاديات حول العالم نموا، والاقتصاد هنا لا يعني فقط سوق الأسهم والذي من المفروض أن يكون مرآة للاقتصاد المحلي والذي يشهد طفرات غير مسبوقة فهناك عشرات التخصصات الاقتصادية التي يجب أن نحاول صياغتها إعلاميا بشكل صحيح وواضح وبأيدينا الوطنية الكفؤة.
