الرياض - «الجزيرة»

شهد المعرض الدولي للمصنوعات الجلدية الطبيعية عشرات الصفقات والاتفاقيات بين الشركات العارضة وعدد من أصحاب المؤسسات والشركات في المملكة؛ حيث قدرت بأكثر من 25 صفقة واتفاقية حتى مساء أمس الأول الخميس.

وقد أشاد أصحاب الشركات في المملكة بالمستوى العالي للمنتجات، خاصة المنتجات الجلدية المصرية التي وصفوها بأنها تنافس وتضاهي المنتجات الإيطالية، مؤكدين أهمية استمرار التعاون بين الشركات السعودية والمصرية العاملة في هذا المجال.

وكان المعرض الدولي للمصنوعات الجلدية قد بدأ أعماله الثلاثاء الماضي وافتتحه المهندس سعد المعجل نائب رئيس غرفة الرياض، وتنظمه شركة علاقات لتنظيم المعارض الدولية والمؤتمرات بالتعاون مع شركة فيجن للمعارض. ويضم المعرض الكثير من المنتجات في مقدمتها الملابس الجلدية بأنواعها والحقائب والإكسسوارات الجلدية المختلفة والتحف والبراويز المصنوعة من الجلد الطبيعي.

وأوضح المهندس أسامة بن محمد مكي الكردي رئيس مجلس إدارة شركة علاقات للمعارض والمؤتمرات أن المعرض يضم 80 شركة سعودية ومصرية وعالمية، وقال: إن المعرض شهد إقبالاً كثيفاً من مختلف فئات المجتمع السعودي وعدد من التجار الذين اطلعوا على جودة المنتجات المعروضة وأسعارها المناسبة التي تنافس أية منتج أوروبي.

فيما قدر كردي - وفقا لآخر إحصائيات - حجم سوق دباغة الجلود في المملكة بنحو 700 مليون ريال سنويًّا، وحجم الاستثمارات في هذا القطاع بملياري ريال.

وأشار إلى أن عدد المصانع العاملة في قطاع الجلود في المملكة يبلغ 25 مصنعًا لا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية.

ووفقا لما ذكره الكردي فإن حجم سوق الجلديات في السعودية يقدر بأكثر من 1.8 مليار ريال، ويحتوي على الأحذية والحقائب والإكسسوارات الجلدية بأنواعها، وقال: إن السعودية تستورد نحو 75% من احتياجاتها من هذه السلع من الخارج؛ ما يعطي الشركات المشاركة في المعرض فرصاً كبرى لعقد اتفاقيات مع مستثمرين سعوديين.

وتوقّع الكردي أن يشهد مجال صناعة الأحذية والجلديات في السعودية تطوراً كبيراً في الفترة المقبلة في ظل سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين للنهوض بالاقتصاد الوطني.