كتب - طارق العبودي:
كشفت الأمانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم عن تخبط جديد في إدارة المنافسات المحلية حين أبقت درع الدوري الممتاز لدرجة الشباب والميداليات الذهبية ومكافأة المركز الأول في (دواليبها) ولم تسلمها للفريق البطل (الهلال)، حتى الآن رغم إسدال الستار على المنافسات منذ 3 أسابيع ورغم إغلاق أبواب الموسم الكروي المحلي بجميع مسابقاته وأنشطته وبرامجه، بل إنها لم تكلف نفسها عناء تحديد موعد لحضور مندوب هلالي إلى مقر الاتحاد أو إيفاد مندوب من الاتحاد إلى مقر النادي لتسليم الأمانة وتسليم الأبطال حقهم وكأن الأمر لا يعنيها أو كأن هذه المسابقة غير مدرجة ضمن البرامج الرسمية للمنافسات الموسمية!
هذا التأخير في تتويج البطل أفسد فرحة اللاعبين وأحبطهم، خصوصاً أنهم صغار في السن وفي سنواتهم الأولى في عالم الكرة، وكانوا ينتظرون بفارغ الصبر مشاهدة ثمرة جهدهم وتعبهم الذي امتد لما يزيد على نصف عام.
كثيرون استغربوا هذا التأخير من أمانة الاتحاد في تكريم الفريق الذي سجل رقماً قياسياً في إمداد منتخبي الوطن للشباب والأولمبي باللاعبين!!
هذه الحادثة تعيد ذاكرتنا إلى ما قبل موسمين حين انتزع فريق حطين بطولة دوري ناشئي الممتاز لكن لاعبيه صعدوا إلى درجة الشباب، بل إن بعضهم غادر أسوار النادي وهو لم يفرح بالدرع ولم يحتفظ بميداليته الذهبية التي بقيت حبيسة أدراج مكاتب الأمانة لأكثر من عام!!
ويبقى السؤال قائماً حتى إشعار آخر: (متى يتوج البطل يا أمانة؟!).