Al Jazirah NewsPaper Tuesday  19/05/2009 G Issue 13382
الثلاثاء 24 جمادى الأول 1430   العدد  13382
إنه فريق الأحلام.. يا صديقي!!
نزار بن سليمان

 

صديقي اللدود شخصية معروفة ونافذة في الوسط الرياضي ولها وزن كبير في التأثير على الرياضة السعودية إيجابياً وأحياناً سلبياً وبشكل كارثي!!

هذا الصديق رغم كثرة إيجابياته ورزانته في غالب الأوقات إلا أنه يعاني من المزاجية والتعصب في بعض المواقف، فتتقلب آراؤه كما تتقلب أجواء الرياض بسبب من يتحدثون باسمه ويستغلون جاهه وسلطانه لفرض رأيهم الشخصي على الشارع الرياضي دون الشعور بالحد الأدنى من المسؤولية!!

عرفت هذا الصديق قبل عشرين سنة حين أشرقت أولى البطولات الشبابية بقيادة صانع الفريق البطل ومؤسس الجيل الذهبي الشبابي الأمير خالد بن سعد، ولكن هذا الصديق لم تكن علاقته جيدة بالشبابيين ولا برئيسهم الذهبي، فكان يحاول دائماً التقليل من الفريق الشبابي ونجومه وإنجازاته رغم تحقيقه لبطولات الدوري ثلاث مرات متتالية وتحقيقه بطولة الأندية الخليجية والعربية، رئيس المجد والذهب الشبابي خالد بن سعد فتح أبواب النادي لصديقي (المغرور) ومد يده لمصافحته فكانت المصافحة باردة وظلت العلاقة باهتة باستثناء بعض المراحل والمناسبات التي لا تدوم طويلاً، بسبب إصرار الصديق على محاربة نجوم الجيل الذهبي وهضم حقوق الفريق البطل!

وفي العام 94م حققت الكرة السعودية الإنجاز الأعظم في تاريخها ووصلت للدور الثاني من نهائيات كأس العالم وكان نصف نجوم المنتخب الأساسيين من نادي الشباب، ومع ذلك استمرت مكابرة الصديق وإصراره على رأيه الجائر ضد نجوم الفريق وميله كل الميل لنجوم الأندية الأخرى وفي المرحلة (النويصرية) لنادي الشباب قاد الرئيس الشبابي محمد النويصر حملة إيجابية لتحسين العلاقة والحصول على حقوق الشبابيين لدى هذا الصديق فحصل على جزء وضاعت أجزاء كثيرة.

ومع مرور السنوات وتواصل النجومية وتكرار الإنجازات بدأ الصديق اللدود في التنازل عن غروره وتصحيح نظرته لفريق المتعة والانتصارات في مرحلة الرئيس الشبابي خالد البلطان المتخصص في الحصول على كؤوس الملك المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز، وحينها أدرك صديقي أنه ليس بإمكانه تجاهل متعة الكرة السعودية في النسخة الثانية من الجيل الذهبي وهي فريق الأحلام الشبابي واقتنع أن وقت الإنصاف قد حان وولى زمن التجاهل والمكابرة، ففريق الأحلام انتزع إعجاب الجماهير كافة وتزايدت شعبيته بشكل ملحوظ وأصبح حديث الجماهير داخل وخارج الحدود، ولعله واضح للجميع أن نادي الشباب هو الميول الثاني لدى أغلب الجماهير الرياضية، وفريق الأحلام بقيادة إدارته الاحترافية تسير نحو بطولة أندية العالم بخطوات واثقة، ولعلك أيها الصديق صاحب النفوذ الكبير أن تمد يدك للفريق الذي شرف ويشرف وسيشرف رياضة الوطن داخلياً وخارجياً لتكون شريكاً في البناء والإنجاز.

صديقي الإعلام الرياضي (كفاك غروراً) فقد طال جفاؤك فانفض عن رأسك غبار الميول والتعصب ودع الرياضيين يتنفسون هواءً نقياً يليق بدورك ومسؤولياتك تجاه رياضة الوطن، يا صديقي هذا هو الشباب من الجيل الذهبي إلى فريق الأحلام فلا تحرم نفسك المتعة!!

بطولة البلطان القادمة

لا شيء يعكر صفو الشبابيين ويقلقهم سوى الحديث عن تجديد عقدي الأخوين عطيف، فالتجديد يمثل تحدياً وإنجازاً كبيراً للرئيس الذي احترف تجديد عقود حوالي (20) لاعباً شبابياً إضافة إلى نجوم نقلهم من أنديتهم إلى الشباب، فالشبابيون متمسكون بجوهريتهم وينتظرون الحسم من الرئيس الذهبي خالد البلطان ليظفر الشبابيون بكأس عقدي عطيف.

ناصر أبو خمسين

خمسون هدفاً سجلها المهاجم ناصر الشمراني خلال موسمين إضافة إلى تحقيقه لقب هداف الدوري مرتين ومع ذلك هناك من يحاول التقليل من نجوميته، فشكراً لهم فلربما يرون إمكانياته تسمح بعدد أكبر من الأهداف.

شكراً للأهلاويين

خلال موسمين مع الشباب رفع النجم المبدع نايف القاضي ثلاث كؤوس وكان علامة فارقة في بطولات الفريق الشبابي، فشكراً للنادي الراقي الذي أتاح لنا فرصة الاستفادة من عملاق الدفاع السعودي.

عتب جماهيري

صدّق أو لا تصدّق أن الجماهير الشبابية تبحث عن قميص شبابي لارتدائه فلا تجده في الأسواق وبدوري أضع هذا المطلب الجماهيري أمام إدارة الاستثمار في النادي التي يهمها بلا شك تسويق شعار النادي وزيادة الجماهير.

آخر الكلام

يا سادة يا كرام.. حافظوا على فريق الأحلام.



nizar595@hotmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد