استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في مكتب سموه أمس معالي الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج مدير جامعة أم القرى في مكة المكرمة ووكيل الجامعة الدكتور هاشم حريري وعدد من المسؤولين في الجامعة.
وقد رحب سموه في بداية اللقاء بمعاليه مؤكداً أهمية الرسالة التي تؤديها جامعة أم القرى ومثيلاتها من جامعات المملكة العربية السعودية في تنمية المجتمع بكافة مجالاته ومن ضمنها المجالين الشبابي والرياضي الذي يعتبر احد الركائز المهمة في التنمية مشيرا سموه إلى أن الخطوات التطويرية التي تنتهجها الرئاسة العامة لرعاية الشباب في كافة أجهزتها جعلتها بحاجة إلى المزيد من الكوادر الوطنية المتخصصة سواء في الإدارة الرياضية أو الاستثمار.
وأشاد سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بالخطوة التي تعتزم الجامعة اتخاذها باستقطاب الموهوبين من الشباب والرياضيين ضمن مشروع الجامعة في تطوير النشاط الرياضي لمنسوبيها.
من جهته أعرب الدكتور وليد أبو الفرج عن شكره وتقديره للجهود التي تضطلع بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب من خلال برامجها المتنوعة التي يستفيد منها كافة قطاعات المجتمع وبصفة خاصة فئة الشباب الذين يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع مؤكدا حرص جامعة أم القرى على تعزيز التعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب لما فيه خير هذا الوطن الغالي وشبابه.
ومن جهة ثانية تكفل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس لجنة المنتخبات وشئون اللاعبين بعلاج اللاعب فهد الجهني لاعب منتخبنا للشباب ونادي الهلال والذي يعاني من إصابة أعلى عظمة الساق سابقا وقد واصل العلاج مع الجهاز الطبي بالمنتخب بقيادة الدكتور وائل مسكة الذي تابع حالة اللاعب أولا بأول وذلك من خلال الفحوصات التي إجراءها بمستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي الذي قرر بإجراء عملية وجراحية عاجلة بإحدى المستشفيات المتقدمة بالرياض وقد أمر سموه عاجلا بمعالجة اللاعب أحد ركائز ومستقبل منتخب الشباب وقد قدم والد اللاعب عميق شكره وتقديره للأمير نواف بن فيصل على وقفته ومتابعته لا أبنائه اللاعبين وعلى الوقفة الأبوية وأيضا للأجهزة الإدارية والطبية لمنتخب الشباب والاولمبي التي لم تتخلى على ابنها.