رغم السيطرة المطلقة لفريق الشباب في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للأندية الأبطال أمام الاتحاد ورغم تسجيل نجومه لأربعة أهداف نظيفة في المباراة وإضاعته لضربة جزاء.. إلا أن الحظ بالفعل قد خدم الشباب، وكيف حدث ذلك؟ نقول إن الطقس الرديء جداً الذي ساد أجواء استاد الملك فهد الدولي بعد نهاية المباراة بدقائق وحجب الرؤية عن الجميع كان من الممكن أن يلغي المباراة إذا استمرت الأجواء كما هي وبقرار من حكمها بعد مرور 20 دقيقة على الأكثر من توقفها ومهما كانت نتيجتها.. ووفقاً للوائح والقوانين الدولية فإن المباراة تعتبر لاغية النتيجة ولا قيمة للأهداف التي حققها الشباب، ويجب أن يحدد موعد جديد لإقامتها وبعدد متكامل من لاعبي الفريقين وهذا العدد لا يشمل بالطبع اللاعبين المطرودين زايد والصقري على أن يسد مكانهما بديلا لهما.. ولكن ربك لطف بالشبابيين ولم يضع جهد الفريق سدى، وانتهت المباراة بسلام وتوج في النهاية بالكأس الغالية التي يستحقها بكل جدارة.