جدة - عبدالله الدماس
أعلن أمين محافظة جدة المهندس عادل بن محمد فقيه أن الأمانة نجحت بالفعل في القضاء على الكثير من الروتين الورقي الذي تعاني منه العديد من المؤسسات، وذلك من خلال التطوير المستمر لموقعها الإلكتروني بما يوفر سهولة التواصل مع المواطنين والمستفيدين سواء بشأن تسجيل البلاغات إلكترونياً أو متابعة المعاملات أو توفير المعلومات المتنوّعة كالاشتراطات وغيرها.
وكشف عن أن الخدمات التي تقدّمها أمانة جدة إلكترونياً في الوقت الحالي يبلغ 33 خدمة بعضها مفتوح للجمهور والبعض الآخر يتم العمل به عن طريق المكاتب الهندسية والجهات ذات العلاقة، لافتاً إلى أن التطلعات المستقبلية للأمانة تدور حول إتاحة أكبر عدد ممكن من الخدمات على موقعها الإلكتروني، وخصوصاً أنه من المقرر أن تشهد المرحلة القادمة إضافة 53 خدمة إلكترونية جديدة إلى جانب تلك المتاحة حالياً.
وأضاف فقيه، في كلمة ألقاها نيابة عنه صباح أمس نائبه المهندس خالد بن فضل عقيل في افتتاح فعاليات الملتقى الأول ليوم البلدية الإلكتروني، أن أمانة جدة سعت إلى تحليل إجراءات العمل وصولاً إلى إعادة هيكلتها لتتناسب مع احتياجات المستفيدين، وتوفير طرق سهلة وبسيطة لهم للحصول على خدماتهم، مع العمل على تطوير أساليب توعية هؤلاء المستفيدين لاستخدام التقنية.
وأكّد أن الأمانة بذلت جهوداً كبيرة في تطوير الخدمات إلكترونياً من خلال النهوض بالبنية التحتية وبعض الأنظمة النمطية الداخلية بها، حيث تم التركيز على الارتقاء بمستوى الخدمات التي تمس المواطنين بشكل مباشر.
وفي كلمته التي ألقاها في مستهل فعاليات الملتقى، وركزت على بطاقة الأداء كإطار لمواءمة التقنية لتمكين الخدمات البلدية وفق منهج علمي، أكد مدير عام تقنية المعلومات بأمانة جدة المهندس بسام الوريث أن البطاقات المتوازنة للأداء تهدف إلى سد الفجوة بين تطوير الإستراتيجية وتنفيذها، فهي أداة لصياغة الإستراتيجية وأداة لترجمتها إلى برامج عملية.
ومن جانبها تناولت مديرة الموقع الإلكتروني لأمانة جدة الدكتورة أروى الأعمى مشروع (ويب 2.0) وتمكين تفاعل المجتمع مع البلديات، مشيرة إلى أهمية تقنيات الويب في الحكومات الإلكترونية، واستغلال التقنيات الحديثة التي توفر الوقت والجهد على المواطنين والمستفيدين من الخدمات البلدية، وضربت في كلمتها أمثلة لأبرز المعوقات في سبيل ذلك والاقتراحات المناسبة لتحسين الخدمة، كما استعرضت بعض الخدمات التي تقدمها الأمانة للجمهور من خلال موقعها الإلكتروني.