الجزيرة - أحمد الجاسر
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية المنتدى الدولي للشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي، الذي تنظمه عمادة البحث العلمي في الجامعة .
وأوضح معالي مدير الجامعة أ.د.سليمان بن عبد الله أبا الخيل أن رعاية سمو النائب الثاني وزير الداخلية لهذا المنتدى تُعبِّر عن حجم الرعاية والعناية التي يجدها البحث العلمي من قيادات المملكة، مشيراً إلى أن الجامعة تفخر بتنظيمها لهذا المنتدى الذي يأتي في إطار الحراك المجتمعي الرسمي والأهلي الهادف إلى دعم البحث العلمي، ويستجيب للتوجهات الحديثة الداعية إلى قيام شراكة مجتمعية حقيقية تؤدي من خلالها مختلف مؤسسات المجتمع أدواراً رئيسة في دعم البحث العلمي ليسهم في النماء المجتمعي.
وبيَّن أ.د. أبا الخيل أن المنتدى لقي استجابة كبيرة من مختلف القطاعات المجتمعية، حيث تسعد الجامعة بمشاركة عدد من أصحاب السمو الأمراء، والمعالي الوزراء، ومديري الجامعات، وقياديي مؤسسات القطاع الخاص، في جلسات المنتدى إلى جانب مشاركة عدد الباحثين والمتحدثين من الداخل والخارج.
وأوضح معاليه أن المنتدى يستهدف رصد واقع الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي في المملكة، وتقويم المبادرات الوطنية لتعزيز الشراكة المجتمعية، مثل تجربة الأوقاف العلمية، والكراسي البحثية، والحدائق العلمية، وحاضنات الأعمال، إلى جانب بحث السياسات والإجراءات الكفيلة بقيام الشراكة المجتمعية، ودراسة أبرز المعوقات والتحديات التي تواجه قيام الشراكة، واستشراف الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص للاستثمار في مجال البحث العلمي، وكذلك بحث الأدوار المنتظرة من مؤسسات المجتمع المدني لدعم البحث العلمي، كما يستهدف المنتدى استعراض نماذج من التجارب الرائدة إقليمياً ودولياً للشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي. من جانبه، بيَّن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، ورئيس اللجنة التحضيرية للمنتدى الدكتور عبد الله بن حمد الخلف أن المنتدى يتضمن ستة محاور رئيسة، تتناول: تجارب الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي في المملكة، ومعوقات وتحديات قيام الشراكة المجتمعية الفاعلة في هذا المجال، إلى جانب السياسات والإجراءات الدَّاعمة للشراكة البحثية المجتمعية الناجحة، مضيفاً: كما سيبحث المنتدى دور القطاع الخاص في الاستثمار في البحث العلمي، والأدوار المنتظرة من مؤسسات المجتمع المدني لدعم البحث العلمي، إلى جانب استعراض عدد من التجارب الرائدة للشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي.