«الجزيرة» - محمد السنيد - واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن المملكة كانت في مقدمة الدول التي تضررت من اختراق سياج الأمن الفكري لبعض أبنائها ممن وقعوا تحت تأثير الفكر الضال المخالف للفطرة السليمة ولتعاليم الدين.
وقال سموه خلال افتتاحه أمس نيابة عن خادم الحرمين المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري (المفاهيم والتحديات) إن المملكة في مقدمة الدول التي حذرت من مخاطر الغلو والتطرف وكانت مواجهتها لأصحاب الفكر الضال لا تقتصر على ما حققته وتحققه من نجاح في استخدام قوة الردع للتصدي لتلك الأعمال الإجرامية، بل باشرت الاستخدام الواعي لقوة الارتداع من خلال إخضاع أصحاب هذا الفكر المنحرف للدراسة والتقويم والتوجيه وطرق أفضل السبل لكشف زيف وبطلان هذا الفكر.
"طالع محليات"