في ليلة الحصاد وفي احتفال جندت له كل الطاقات والإمكانيات يتشارك خريجي جامعة جازان في هدف واحد (خدمة الوطن) سائرين على أول أعتاب الحياة العملية بعد أن أتموا بكل توفيق ونجاح دراستهم الجامعية في مختلف فروع العلم والمعرفة. وعلى الرغم من الفرحة التي ترتسم على وجوه الدفعة الرابعة من الخريجين ومشاركتهم لزملاء لهم سبقوهم بالتخرج إلا أنهم أكدوا أن إحساسهم لا يوصف، مثمنين لسمو أمير المنطقة ولمعالي مدير الجامعة مشاركتهم هذه الفرحة وهذا الاحتفاء بهم.
يقول محمد حوباني خريج كلية المجتمع طالما حلمت بهذا اليوم الذي جاء بعد انتظار أربع سنوات، وها أنا اليوم أكرم من أمير التنمية، وكل ما أتمناه أن أوفق في خدمة وطني والرفع من شأنه.
وأضاف حوباني أن الأمير هو من زرع لبناة الجامعة واليوم يقطف ثمارها بنفسه ونحن مجندون لخدمة الدين والوطن ومما يجب ذكره أن مدير الجامعة فتح قلبه لنا قبل أن يفتح باب مكتبه فكان نعم (الأب) لكافة الطلاب، ولن ننسى حريصة على الوقوف معنا في كل الصعاب وحرصه على تذليلها.
ويقول معتز زيلعي خريج كلية العلوم الصحية أمامي طرق متفرعة ومجاهل عديدة وطموحي كبير في أن أكمل دراستي لأحقق أعلى الدرجات العلمية لأنفع بذلك نفسي ووطني، الذي أكن له كل امتنان وأتوق لأرد له الدين وشعاري لتحقيق ذلك الطموح هو التفاؤل.
ومن جهته أشار الطالب الخريج عمر عريبي كلية الطب قائلاً: لم أجد من الحروف الأبجدية ما أعبر به عما في داخلي من مشاعر وأحاسيس فياضة بمناسبة تخرجي في هذا اليوم والذي لم يغيب عني طوال فترة الدراسة التي قضيتها اليوم سنقطف ثمرة الاجتهاد والمثابرة، لكن هذه الثمرة ليست نتاجاً لمجهودات فردية ولكنها ثمرة جهود جماعية مخلصة، وان العالم لا يتقدم فقط بقوة دفع أبطاله بل بمجموع الدفعات الصغيرة لكل فرد مخلص ونزيه فيه.
