(محمد بن ناصر) الأب قبل الأمير يزف 4708 طلاب وطالبات إلى منصات البناء والأمل وهو يمنح كل مجتهد ثمار النجاح. الأمير هو من زرع الأرض بأجساد المعرفة فمن حقه أن يحصد ثمار الخير بنفسه وهو يصافحهم فرداً فرداً نعم من حقه فهو من جاهد وكافح لولادة الجامعة وواصل العطاء باحتضانها ورعايتها ودعمها منذ البداية واليوم خير شاهد.

سموه يصف جامعة جازان ب(مصنع الرجال) و(مفخرة المنطقة) واليوم ينبض هذا الدعم بصفاء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان يرعى حفل تخرج 4708 طلاب وطالبات من الدفعة الرابعة بجامعة جازان للعام الجامعي 1429ه - 1430ه بقاعات احتفالات الجامعة بمقر الإدارة العليا.

ومن جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز في تصريح له بهذه المناسبة أن تخريج دفعة جديدة من طلبة وطالبات جامعة جازان يجسد حصاد الثمار الخيرة لخدمة هذا الوطن، ولا يخفي على أحد أن طيلة سنوات الدراسة تم تسليحهم بالعلم وتأهيلهم بإمكانيات كبيرة بشرية ومادية وفرتها حكومتنا الرشيدة.

ووجه سموه الكريم في رسالة لأبنائه الطلاب والطالبات بأن يستثمروا ما حباهم الله به من العلم للمساهمة في بناء الوطن بمجالاته المختلفة وأن يراقبوا الله في السر والعلن بالإخلاص والتفاني في أداء ما يناط بهم مستقبلاً ومن اليوم يجب أن يشمروا السواعد ويطرقوا أبواب العمل بحثاً عن الوظيفة فلا قيمة لأي شهادة بلا عمل.

وأشاد سموه بالنجاحات والتطوير السريع الذي تشهده جامعة جازان في مختلف المجالات، وأن ما تحقق يعد مفخرة وإنجازاً عظيماً ونتطلع مستقبلاً للمزيد من النجاحات. ولفت سموه إلى أن مشروع المدينة الجامعية بجازان يعد من روافد التنمية في المنطقة، ويسعدنا استمرار عجلة البناء في حراك بلا توقف في ظل متابعة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الحريص كل الحرص على دعم جامعة جازان في مختلف المجالات.

وبيّن سموه أن مخرجات الجامعة سوف تساهم في دفع عجلة التنمية بالمنطقة، ونحن نؤمن بقيمتها خاصة وأن الجامعة كسبت ثقة جامعات عريقة في مختلف دول العالم كأمريكا وأستراليا وأوروبا والصين ومما يثلج الصدر حرص جامعة جازان على تدريب طلابها وطالباتها في أمريكا وأوروبا ولقد جنت المنطقة مؤخراً ثمار ذلك بمشاركة ثلاث طلاب من كلية الطب في عملية فصل التوأم السيامي المصري.

واختتم سموه تصريحه بالشكر لمعالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع على الجهود المخلصة التي يبذلها للارتقاء بمسيرة الجامعة.

ومن جانبه أكد معالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع أن رعاية سموه الكريم لحفل التخرج لهذا العام 1429- 1430هـ يأتي امتداداً لدعم سموه الكريم المستمر لكافة فعاليات الجامعة وأن تكريمه للطلاب والطالبات فيه الأثر الإيجابي والحافز الكبير لمواصلة العطاء والتفوق لخدمة دينهم ووطنهم.

ونوه آل هيازع بأن جامعة جازان وهي تزف دفعة جديدة لمنصة التخرج شرعت في الاستعداد للعام الجامعي المقبل والذي سيشهد قبول أكثر من 13 ألف طالب وطالبة في 17 كلية لتحتضن جامعة جازان أكثر من 40 ألف طالب وطالبة.. مشيراً إلى أن حفل التخرّج يجسد الحصاد الجوهري لثمار المستقبل وبناة الوطن، وأضاف: أجدها فرصة لزف التهنئة لأبنائي وبناتي الطلاب والطالبات وأقول لهم إن جامعة جازان تسعد بأن تكون معكم دائماً في مسيرتكم القادمة.

ومما يجب ذكره أن عطاء حكومتنا الرشيدة اللامحدود ودعم أمير جازان والمتابعة المستمرة من معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري هي المحرك الرئيس لتطور الجامعة ونجاحاتها.