الجزيرة - عبدالرحمن السهلي
كشفت دراسة متخصصة عن وجود توافق كبير بين برامج كلية المجتمع بالرياض وبين متطلبات سوق العمل، كما بينت الدراسة أن القطاع الصناعي يعد أكثر القطاعات الاقتصادية توفيراً لفرص العمل يليه القطاع الخدمي.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمها قسم العلوم الإدارية بكلية المجتمع لمناقشة وتقييم خططه الدراسية التي يرغب في تطويرها حيث جمعت الورشة عدداً من الخريجين وأصحاب الأعمال المستفيدين من مخرجات الكلية.
وقال د. عبدالله الزهراني رئيس قسم العلوم الإدارية بكلية المجتمع إن أبرز أهداف هذه الورشة هو تطوير خططنا الدراسية لجعل الخريج أكثر ملائمة لسوق العمل، وأضاف د. الزهراني في تصريح ل(الجزيرة) أن هذه الخطط تم عرضها على الطلاب والخريجين وأرباب العمل، كما تم مقارنتها بنفس البرامج التي تقدمها جامعة أوستن تكساس وجامعة هيوستن وذلك بهدف الوصول إلى أعلى مستوى في الجودة.
وأشار د. الزهراني أن جامعة الملك سعود تسعى لتأسيس شراكة مجتمعية في محيط بيئتها وتسعى لإشراك الجميع في خططها وبرامجها بهدف تلمس احتياجات الوطن والتنمية، ومن هذا المنطلق قمنا بدعوة عدد كبير من الشركات والبنوك لحضور هذه الورش بهدف تلمس احتياجاتهم والتعرف على آرائهم ومقترحاتهم ولكن للأسف لم نجد إلا تجاوباً بسيط جداً من قطاع الأعمال لا يرقى إلى ما نطمح إليه.واختتم د. الزهراني تصريحه بتأكيد على أن الكلية ستقوم بعمل مجلس استشاري على مستوى الأقسام الأكاديمية بمشاركة القطاع الخاص لتفعيل هدف الجامعة نحو تحقيق الشراكة المجتمعية. جدير بالذكر أن قسم العلوم الإدارية بكلية المجتمع في الرياض يحتوي على ثلاث تخصصات هي إدارة الموارد البشرية والإدارة المالية وإدارة المبيعات وسيسعى خلال خطته الجديدة لإضافة تخصصين جديدين هما المحاسبة وإدارة أعمال التأمين.