كلمات في حق الراحل الأمير محمد الأحمد السديري
أثر أدبي رائع، وذخيرة تاريخية فريدة، وسِفر جليل، بلَّ الصدى، وشفى الأُوام، درةٌ في مفرق تراثنا الشعبي، وعلامة فارقة في مسيرته، ولا عجب فالشيء من معدنه لا يُستغرب ! لؤلؤة في عقد زانت نحر الأدب، فليت شعري لو ظهر هذا السفر بين يدي القوم قديما لظننت أنّ إهداءه يغني عن نجائب الإبل وكرائم الخيل !!
(الحداوي)، أو هكذا يقول الأجداد على صهوات الجياد للأمير محمد الأحمد السديري، أبان فيه عن علو كعبه في هذا الفن، أسدى فيه المؤلف يد لا تُنسى للتراث الشعبي، يقع في مجلدين زادت صفحاتهما على الخمس مائة صفحة، جمع فيه المؤلف ما قاله الفرسان على ظهور سوابحهم قبل وأثناء وبعد معاركهم.
بإخراج جميل، وتحقيق رائع من محقق بارع عرف بتمكنه من أدوات هذا الفن وهو الأستاذ - سليمان بن محمد الحديثي .. فشكراً لكم شكراً طامعاً يتمثل بقول الشاعرة العربية القديمة:-
فعُد إن الكريم له معادٌ
وظني بابن أروى أن يعودا
بانتظار بقية آثار الفقيد الأدبية الباقية، مروياته، وأبطال من الصحراء الجزء الثاني.
ودمتم،،،
سلطان الدهمشي
s.dahmshi@hotmail.com