الرسالة لهذا العدد جاءت على شكل قصيدة من أحد الشعراء المتحمسين للإبداع والأصالة وهذا نصها:
|
يابو حمد في جزل الإبداع أهنيك |
ما دام في صفحة مدارات تختار |
تختار جزلٍ عن هل الغث يكفيك |
مضمون تعبيره للألباب سحار |
روايعٍ يطرب لهن من يجاريك |
بالراي وأسلوب القصايد والأفكار |
عساك تكمل سيرتك في تبنيك |
نهج الأدب والذوق وجزال الأشعار |
حتى يتم النا الرجا والأمل فيك |
وتختار للموروث من نهج الأخيار |
وجهة نظر كتبتها عن مباديك |
في صفحة مثل الجواهر والأدرار |
متابع صفحتكم الشاعر: محمد بن زبن بن شالح
|
وقد أجبت الشاعر محمد بهذه المقطوعة المتواضعة:
|
يا ابن زبن يا محمد الله يحييك |
ويجعل سميك وسط جنات وانهار |
ذكرتنيه الله يمهّل لياليك |
محمد بن عمير بيطار الاشعار |
وأنت بمجال الشعر ما أحدٍ يماريك |
ولك نظرةٍ بالنقد ترجح بالانظار |
وانا يابن شالح شعتنى معانيك |
صدق اثلجت صدري وفكري لها اندار |
عساي في مستقبل ايامي ارضيك |
واللي على منهجك من كل الاحرار |
المنهج الموزون ما فيه تشكيك |
والنقد له منهج ومدخل ومظهار |
شكراً لأخي محمد بن زبن بن شالح وأتمنى أن أكون قد وفقت في ردي على أبياته الجميلة وأجدد الوعد له ولكل قراء (الجزيرة) من محبي الأدب الشعبي والمهتمين فيه بأن تظل مدارات شعبية على المنبر المميز لصوت الإبداع والنقد الهادف.
|
|
|