تقرير - سلطان الجلمود:
ستظل ليلة الجمعة الماضي ليلة تاريخية لدى محبي نادي الشباب لن تنسى وستبقى ذكرى جميلة في تاريخ نادي الشباب.
هذه الليلة انتظرها محبو وعشاق الليث بفارغ الصبر هذا الموسم بعد أن عانق نجومهم الذهب وحافظو على اللقب وظفروا بكأس أغلى البطولات المحلية كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.
وزرع أبناء الليث البسمة لجماهيرهم بعد فوز تاريخي على عميد الأندية السعودية برباعية ولا أروع.
حين عزفت الفرقة الماسية أجمل الفنون على درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي حيث لم يكتف الليث بالفوز بالنتيجة بل كان الأفضل في غالب فترات المباراة الجماهير الشبابية احتفلت بهذا الإنجاز الذي توج الشباب فيه بطلاً فرصدت الجزيرة أبرز النقاط.
البلطان يرسم خارطة الطريق
ربما لا يعلم الجميع أن الرئيس الشبابي خالد البلطان تواجد منذ وقت مبكر في النادي واجتمع مع لاعبي فريقه لتهيئتهم نفسياً ورافقهم في الحافلة التي أقلتهم إلى استاد الملك فهد الدولي وسط أجواء معنوية مرتفعه حيث كانت البداية لهذا اليوم التاريخي.
الجهاز الطبي يمنح
البلوشي الضوء الأخضر
لم تتأكد مشاركة المحترف القطري طلال البلوشي إلا قبل بداية المباراة بساعات حيث كان يعني من شد عضلي وخضع لكشوفات طبية منح من خلالها الضوء الأخضر للمشاركة.
العاصفة الرملية
تؤخر بداية الاحتفالات
بدأت الاحتفالات الشبابية مباشرة بعد إطلاق صافرة حكم اللقاء مباشرة داخل غرفة الملابس بسبب العاصفة الرملية التي كانت في الملعب حيث توافدت الجماهير على غرفة اللاعبين وقامت بتهنئتهم على الفوز ووسط الأهازيج الشبابية حمل الرئيس الشبابي خالد البلطان على الأعناق تثميناً لدوره المبذول الذي توج بأغلى البطولات.
المعجل ينثر
الدموع ويزرع البسمة
ورغم الإجراءات الأمنية الموجودة داخل الملعب التي تمنع أي شخص بالدخول إلى غرفة اللاعبين إلا أن تدافع الجماهير والمرونة التي جاءت من إداري الفريق خالد المعجل الذي سمح بدخولهم كانت محل تقدير الجميع وساهمت هذه الاحتفالات في تأخر خروج اللاعبين إلى الحافلة بسبب فرحة الانتصار.
الرئيس الفخري أول المهنئين
رغم أن الجميع كان يبحث عن الرئيس الشبابي خالد البلطان من أجل المباركة له بالانتصار بعد المباراة مباشرة إلا أن مكالمة هاتفية أبعدته عن أعين المباركين هذه المكالمة جاءت من الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان الذي كان أول المهنئين هاتفياً وليؤكد أن دعمه غير المحدود لم يقف على الدعم المادي أو المعنوي بل تعدى ذلك من خلال المتابعة المستمرة وأمر خلال الاتصال بمكافأة اللاعبين بـ 200 ألف ريال بواقع 150 من النادي و50 ألف من الرئيس الفخري.
بنات النجوم
يشاركن في الاحتفال
شاركت في احتفالات الشباب ابنتا المدافع نايف القاضي روان ونورا وابنت ناصر الشمراني وهج حيث أحضر القاضي والشمراني بناتهم للمشاركة في ذلك وأخذ الصور التذكارية مع الكأس الغالية حيث تواجد بجانبهم العديد من الأطفال الذين حضروا مع آبائهم.
الجماهير تسهر حتى الصباح
في المقابل توافدت العديد من الجماهير الشبابية إلى مقر النادي حيث بقيت تعيش الأفراح بمقر النادي الذي اكتظ بهم حتى الصباح حيث رددت الأهازيج وقامت بأخذ الصور التذكارية مع نجوم الفريق والكأس.
حشد جماهيري
وتواجد شرفي في الصحافة
قبل وصول الحافلة التي تقل للاعبين إلى مقر النادي بحي الصحافة تواجد حشد جماهيري كان ينتظر الفريق الشبابي بفارغ الصبر وتواجد العديد من أعضاء الشرف وأعضاء مجلس الإدارة وكذلك عدد من اللاعبين السابقين كان في مقدمتهم حيث بارك الشبابيون لبعضهم البعض بهذا الفوز.
نايف يحمل الكأس
فور وصول الحافلة اضطر رجال الأمن للتدخل من أجل نزول اللاعبين بسبب كثافة الجماهير حيث كان أول اللاعبين نزولاً هو وليد عبدالله بجانب رئيس النادي الذي رافقهم بالحافلة من الملعب إلى النادي في حين توالى بعد ذلك زملاؤه وكان قائد الفريق نايف القاضي محاطاً بالجماهير بسبب حمله الكأس الغالية.
البلطان يعلن قيمة الذهب
زف الرئيس خالد البلطان البشرى للاعبيه بعد أن أعلن عن تقديم مبلغ 200 ألف ريال لكل لاعب مكافأة الفوز حيث جاء الإعلان واللاعبين يتناولون طعام العشاء بالمعسكر وعمة الفرحة اللاعبين.
موقف مثالي من اللاعبين
ضرب بعض اللاعبين أروع الأمثلة في هذه الليلة حين رفض بعضهم تناول طعام العشاء المعد لهم إلا بحضور الجماهير تقديراً لحضورهم إلى الملعب ومن ثم إلى النادي، حيث امتلأت صالة الطعام بالمعسكر بالحشود الجماهيرية التي حرصت على التقاط الصور التذكارية مع نجوم الليث واضطر رجال الأمن لتدخل من أجل أن يكمل اللاعبين العشاء.
الشمراني أكثر الفرحين
كان الزلزال المهاجم ناصر الشمراني أكثر اللاعبين ابتهاجاً وتواجد برفقته والده وشقيقه وحاصرته الجماهير لأخذ الصور التذكارية معه حيث كان آخر اللاعبين قدوماً إلى طاولة الطعام في مطعم الفريق بمقر المعسكر.
الإعلام وهكتور
بعد وصول الفريق إلى مقر النادي ظل المدير الفني للفريق الأرجنتيني هكتور أكثر الأشخاص طلباً لدى وسائل الإعلام المقروءة والمرائية التي كانت تبحث عنه بسبب اختفائه في الملعب وأثرت هذه الأحاديث عليه حيث لم يستطع تناول وجبة العشاء بشكل جيد.
أبناء عطيف لا يتفارقون
أكثر اللاعبين خفه في الدم وفرحاً عبده عطيف الذي كان مبتسماً طيلة الوقت منذ أن خرج من الملعب حتى أن وصل إلى النادي ولم تفارق الابتسامة محياه حتى جلس على طاولة العشاء بجانب شقيقيه أحمد وعلي ويبدو أن الجوع هو من أجبر عبده على الصمت.
ورفض أبناء عطيف جميع الأسئلة الإعلامية التي كانت تستفسر عن تجديدهم حيث أكد أبناء عطيف بأن الوقت ليس مناسب لذلك.
صديق أول المغادرين
تواجد قائد الشباب صالح صديق في مقر النادي وأحيط بالجماهير التي كانت تبارك له ولكن تلقى اتصال هاتفي أجبره على الخروج قبل بداية الاحتفالات الشبابية مما جعل البعض يسأل عنه.
تواجد إعلامي بالنادي
شهد النادي بعد انتهاء المباراة حشد إعلامي كبير سوء من القنوات الفضائي أو مراسلي الصحف حيث حرص الإعلاميون على متابعة الحدث أول بأول وكان التنافس واضح وجميل وأقامت قناة الليث استديو من متحف النادي تم استضافة رئيس النادي ونجوم الفريق للحديث عن هذا الإنجاز فيما تميزت قناة الليث بعمل فقرات خاصة ولقاءات مطوله مع منسوبي النادي.
الكأس يغيب أسبوع
عن متحف الليوث
وكما أن للأفراح بداية كانت هنالك في هذه الليلة نهاية حيث انتهت الأفراح بعد أن خرج رئيس النادي ونجوم الفريق من المتحف في ساعات الصبح الأولى وتركوا الكأس التي في المتحف بعد أن تخلى النادي عنها لمدة أسبوع واحد الذي يحفظ تاريخ هذا الكيان من خلال الاحتفاظ بكل ما هو محقق من قبل كتيبة الليوث.