كتب - عبدالله الدهامي:
بغيابه عن المشاركة منذ بداية النهائي الكبير غيب محمد نور لاعب الاتحاد فريقه عن تقديم صورته المعهودة فلم يقدم الاتحاد ما يشفع له في تحقيق اللقب الغالي، وأثبت أنه فريق (اللاعب الواحد) حيث ظهر مفككا بدون روح وفاقدا هويته الفنية وخسر ما هو أكثر من النتيجة جراء الطرد المستحق للحارس مبروك زايد والمدافع صالح الصقري نتيجة الضغط، ولم يفلح نزول نور في لملمة الجراح بعد أن فات الأوان وقدم عطاء تأدية واجب ليس إلا حتى نهاية المباراة، ولا يقلل ذلك من الصورة الزاهية والمتميزة التي كان عليها الليث الشبابي في العرس الختامي فقد قدم متعة حقيقية استحق معها اللقب الغالي بجدارة واستحقاق وبرباعية تاريخية ستظل صدمة كبيرة تقض مضاجع الاتحاديين ولفترة طويلة.