الجزيرة - الرياض:
أعرب أصحاب البحوث العلمية الفائزة بجوائز المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري والذي تنظمه جامعة الملك سعود تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن شكرهم وتقديرهم للرعاية السامية لهذا المؤتمر والذي يعد أحد أنشطة كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري بالجامعة لتعزيز منظومة الأمن الفكري وتحصين أبناء المجتمع ضد أي أفكار منحرفة أو دعاوى باطلة.
وأشاد الفائزون بجوائز أفضل البحوث المقدمة للمؤتمر، بمبادرة الجامعة، ممثلة في كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري لتكريم أصحاب البحوث المتميزة، والتي تعد حافزاً لجميع الباحثين على الإسهام في تقديم دراسات علمية رصينة في خدمة المجتمع.
وعبر الدكتور علي بن فايز الجحني عميد كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن سعادته بالفوز بالجائزة الأولى لأفضل البحوث في المؤتمر، والذي يقام برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ودعم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وذلك عن بحثه بعنوان دور الأجهزة الأمنية في تعزيز الأمن الفكري مشيراً إلى أن الجائزة في معناها تتجاوز قيمتها المالية إلى تقدير أصحاب الجهد العلمي في خدمة الوطن والإسهام في حماية أمنه واستقراره وفي السياق ذاته أكد د. سعيد بن إسماعيل صيني والذي حصل على جائزة أفضل بحث أيضا أن رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمؤتمر هي الحافز الحقيقي لكل المشاركين فيه، لما تمثله هذه الرعاية من تقدير لإسهامات الباحثين والمؤسسات العلمية في تعزيز الأمن الفكري.
أما الدكتور عبدالرحمن بن معلا اللويحق والفائز بالجائزة الثانية لأفضل بحوث المؤتمر فقال: إن الاهتمام بالأمن الفكري وسعي الدولة رعاها الله لتفعيل شراكة جميع مؤسسات الدولة في حمايته، والذي يتجسد في رعاية المليك لهذا المؤتمر، يضاعف مسؤولية كل أبناء الوطن ولا سيما الباحثين لتفعيل إسهاماتهم في هذا الاتجاه، ورصد كل الظاهر التي ترتبط بالأمن الفكري على ضوء التحدي الدقيق للمفاهيم.
وأضاف د. اللويحق أن منح جوائز لأفضل البحوث المشاركة سنة حميدة لجامعة الملك سعود وكرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري، نأمل أن يكون لها أثرها في تشجيع البحث العلمي في خدمة الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية.
وتحدث د. عبدالحفيظ بن عبدالله المالكي والفائز بالجائزة الثانية أيضا لأفضل البحوث المشاركة، فقال إن رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري تكريم لكل أكاديمي وباحث وللمؤسسات العلمية والتعليمية ودورها في صيانة الفكر ومواجهة أي انحراف عن المسار الصحيح مشيراً إلى أن بحثه (نحو مجتمع آمن فكريا) والذي فاز بالجائزة محاولة لبيان مسؤولية كل مؤسسات المجتمع في تعزيز الأمن الفكري من جانبها أكدت د. لؤلؤة بنت عبدالكريم القويفلي الأستاذ المشارك بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى عن سعادتها بالفوز بالجائزة الثانية لأفضل البحوث المقدمة للمؤتمر عن بحثها بعنوان (أسباب الجنوح الفكري لجماعات الغلو والتطرف، معربة عن أملها أن يكون هذا البحث إضافة لجهود الدولة -رعاها الله- في الحفاظ على أمن البلاد والعباد.
أما الدكتور عبدالعزيز الربيش أستاذ الفقه المقارن وعميد الدراسات العليا بجامعة القصيم فقال لا شك أن منح جوائز لأفضل البحوث المشاركة في المؤتمر يضاعف من حرص أصحاب الاسهامات العلمية المتميزة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات والتي تكتسب أهميتها من رعاية ولاة الأمر -حفظهم الله- لها، مشيراً إلى مشاعر الفخر التي يشعر بها جميع في المؤتمر إزاء رعاية خادم الحرمين الشريفين واهتمامه ضمن جهوده - حفظه الله- بالنهضة وتقدم بلادنا المباركة وحماية شبابها من أي خطر يتهدد أمنهم وأفكارهم.
أما د. جمال بشير بادي الأستاذ المشارك بكلية معارف الوحي والعلوم الإنسانية بالجامعة الإسلامية بماليزيا (ليبي الجنسية) فقال لا يمكن وصف سعادتي بالفوز بإحدى جوائز هذا المؤتمر والذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وهو الأمر الذي يضاف إلى سعادة أخرى بأن أتيحت لي فرصة المشاركة في مؤتمر يعني بالأمن الفكري وذلك من خلال البحث بعنوان الأمن الفكري وأسسه في السنة النبوية، بالمشاركة مع الأخ الدكتور إبراهيم شوقار الأستاذ المشارك بكلية العلوم بالجامعة الإسلامية، من ناحيته أشار د. شوقار (سوداني الجنسية) أن المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري، يعد خطوة كبيرة ورائدة لمناقشة قضايا الأمن الفكري في الوطن العربي من جميع جوانبه، والتأسيس لبناء استراتيجية علمية لتعزيزه مؤكداً أنه يشعر بفخر كبير للفوز بجائزة هذا المؤتمر الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين.