متابعة وتصوير - علاء سعيد:

اتفق مدربا الاتحاد والشباب على أن موجة الإرهاق سوف تسيطر على مواجهة الليلة النهائية في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال حيث جاء هذا الاتفاق خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس بفندق راديسون ساس حيث جاءت بداية الحديث في المؤتمر من قبل مدرب الشباب هيكتور الذي تحدث عن المواجهة قائلا: (خوفي الوحيد في لقاء اليوم هو من ارتفاع درجة الحرارة التي ستؤثر على مجهود اللاعبين خلال اللقاء وبخاصة أنهم يعانون من موجة الإرهاق العالية، أما عن المباراة فإن الأوراق مكشوفة سواء لي أو لكالديرون ولا يوجد هناك أي أسرار أو خفايا لهذه المواجهة المكشوفة التي استطعنا الفوز بها في العام الماضي وسنحاول تحقيقها مرة أخرى هذا الموسم لنؤكد أحقيتنا بهذه الكأس).

وفي رده عن الخسارتين اللتين تلقاهما أمام الاتحاد هذا الموسم خاصة مباراة الإياب في دوري المحترفين عندما خسر برباعية من الأهداف قال: المباراة التي فاز بها الاتحاد بالأربعة علينا كانت تلك المباراة ليست طبيعية إطلاقا ومن الصعب أن تتجدد مرة أخرى كما أن تلك المباراة التي استطاع فيها الاتحاد تحقيق الفوز بتلك النتيجة جاءت الأهداف معظمها في الدقائق الأخيرة من الشوطين، كما أشار هكتور في نهاية حديثه مازحا بأنه كان يريد الحضور إلى المؤتمر الصحفي بالقميص الاتحادي وذلك لتأكيد العلاقة الطيبة والرائعة التي تجمعه مع كالديرون. فيما جاء حديث المدرب الاتحادي كالديرون أكثر هدوءا وظهر عليه التحفظ عن الكثير من المعلومات والتي أشار في بداية الحديث قائلا: (مباراة الليلة ستكون بكل تأكيد قوية كما أنني أستغرب على بعض الأحاديث التي تقول بأن المباراة ثأرية بين الفريقين بل ستكون مباراة رائعة حيث إنها تفكرني بالمباراة التي أقيمت في كأس الاتحاد الإسباني قبل يومين عندما استطاع برشلونة الإسباني من تحقيق الفوز في تلك المباراة وتحقيق لقب تلك البطولة) كما أبدى كالديرون تذمره من موجة الإرهاق التي تخيم على اللاعبين جراء المباريات المتلاحقة مشيرا إلى أنه كان يتمنى بأن يكون الموعد الفاصل بين مباراة دور الأربعة والمباراة النهائية سبعة أيام كأقل تقدير حتى يتسنى له كمدرب التخطيط الجيد للمباراة بالإضافة إلى إراحة اللاعبين المجهدين من جراء المباريات.

هذا وقد حول المدربان المؤتمر الصحفي في النهاية إلى مدح وإطراء كبير للكرة الأرجنتينية وأنها هي الأفضل من خلال أن معظم المدربين التي تحصلوا على البطولات في الآونة الأخيرة كانوا جميعهم من الأرجنتين، كما تحدث مدرب الشباب هكتور بأن علاقته وصداقته مع كالديرون كانت منذ الطفولة موضحا أنهما لعبا سويا في كأس العالم عام 82م بالإضافة إلى أنه كان مساعدا للمدرب في عام 90م وكان وقتها كالديرون لاعبا وهو مدرب.