الرياض -الجزيرة:

رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة منال بنت مساعد بن سعود بن عبدالعزيز افتتاح فعاليات ملتقى (نحو قيادة تربوية فاعلة - الثاني-) الذي ينظمه مركز الشرق التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض وبحضور 350 مديرة ومشرفة للمدارس النسائية لتحفيظ القرآن الكريم في مراكز الجمعية العشرة وهي الشرق، والروضة، والشمال، والدائري الشمالي، والغرب، والدائري الغربي، والجنوب، والعزيزية، والوسط الشمالي، والوسط الجنوبي، بالإضافة إلى (45) مديرة مركز ودار من خارج الرياض. وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من مها بنت عبدالرحمن الغيث، ثم كلمة ترحيبية ألقتها الأستاذة منيرة العبودي. ثم نبذة تعريفية عن مركز الشرق المنظم لهذا الملتقى الذي يشرف على (39) مدرسة، يدرس فيها (8100) طالبة. كما يشرف على (170) مسجدا إلى جانب من أنشطة وإنجازات المركز، ثم ألقى رئيس اللجنة العليا للملتقى ومدير مركز الشرق الأستاذ عبدالعزيز بن أحمد العصيمي كلمة أوضح فيها ان مدارس تحفيظ القرآن محضن تربوي له آثار عظيمة على الدارسين والدارسات، وتقام فيه برامج ومناشط تطويرية للمدارس النسائية ولجميع الفئات العاملة، وأعرب عن شكره لجميع الجهات والأشخاص الداعمين للملتقى، ثم ألقت الأستاذة خديجة الصغير كلمة.. بعد ذلك قامت الأميرة منال بنت مساعد بتكريم الداعمين للملتقى وهم مؤسسة محمد وعبدالله بن إبراهيم السبيعي الخيرية للأستاذة هدى الاحيدب ومؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية للأستاذة سهام الراجحي ومؤسسة الجميح الخيرية ومؤسسة الزامل ومركز عبدالله الحمد الزامل للأستاذة أسيل الزامل ودار البيان النسائية لتحفيظ القرآن الكريم لاستضافتها ملتقى المديرات والمساهمة في تنفيذه، وقد تسلمتها مديرة الدار الأستاذة حصة الحناكي ثم تم تكريم اللجنة العلمية متمثلة في الأستاذات وضحى الشريف وميسون السويلم ومها الحمد وخديجة عبدالرحمن الصغير، وفي ختام الحفل الافتتاحي قدمت المشرفة العامة على مركز الشرق الأستاذة مها الحمد درع المركز لصاحبة السمو الملكي الأميرة منال بنت مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود على حضورها ورعايتها للملتقى. بعد ذلك بدأت أعمال الملتقى بورقة عمل للدكتورة نوال العيد بعنوان (إدارة الجودة) ثم ورقة عمل للأستاذة إيمان السعدون بعنوان (تنمية الجوانب التربوية للمعلمة) ثم عرض التجارب المتميزة في العمل، وشملت تجربة مركز الشرق عرضتها زملة بنت فيصل القحطاني. في اليوم الثاني من الملتقى بدأت الفعاليات بعرض التجارب المميزة وكانت التجربة الأولى لدار صفية لتحفيظ القرآن الكريم وهي تطبيق القاعدة النورانية. ثم قدمت الأستاذة فاطمة المغامس ورقة عمل بعنوان (القيادة الأخلاقية)، تلا ذلك ورقة العمل الثانية للمدربة وضحاء الشريف بعنوان (تطبيق الجدارة بين مدارس التحفيظ النسائية) ثم عرض لتجربة مركز الروضة بعنوان (نظام الوحدات) تحت شعار (نعمل سوياً لنرتقي). ثم التجربة الثالثة التعلم التعاوني مدارس الأرقم وكان ختام فعاليات الملتقى بورقة عمل بعنوان (الزيارة الصفية الفاعلة) للأستاذة ندى إسماعيل.