الخبر - هيا العبيد
دشنت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف حرم سمو أمير المنطقة الشرقية مساء أمس، ولأول مره على مستوى المنطقة الشرقية حملة سيارة (الماموجرام) للكشف المبكر لسرطان الثدي، ونظمت الحملة لجنة الأنشطة الاجتماعية بالجمعية السعودية الخيرية لرعاية مرضى السرطان بالشرقية. وذكرت رئيسة اللجنة الاجتماعية بالجمعية نوف التركي أن رعاية حرم أمير الشرقية تعد شرفا لجمعية السرطان السعودية وخطوة داعمة للفتاه السعودية في العمل التطوعي. وتضمن حفل التدشين عرض فيلم وثائقي عن الجمعية وانجازاتها وكلمة ألقتها البروفيسور فاطمة الملحم رئيسة قسم الأشعة بمستشفى الملك فهد الجامعي والمشرفة على مشروع العيادة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، استعرضت خلالها انتشار مرض السرطان بين السيدات وارتفاعه بنسبه كبيرة، حيث تحتل المنطقة الشرقية المركز الأول على مستوى المملكة في الإصابة لأسباب لم تعرف حتى الوقت الحالي، يليها منطقة الرياض ثم مكة المكرمة.
كما تم عرض تجربة جمهورية مصر العربية في ايجاد العيادات المتنقلة من خلال سيارة تضم جهازا للكشف المبكر لسرطان الثدي، وعرضت التجربة الدكتورة درية سالم مستشار وزير الصحة المصري للأشعة ومديرة مشروع الكشف المبكر عن سرطان الثدي، كما تم عرض تجربة مماثلة من منطقة الرياض قدمتها الدكتورة أم الخير أبو الخير.
أما الدكتورة سامية العمودي استشارية النساء والولادة بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة فقدمت تجربتها كأشجع عشر نساء على مستوى الوطن العربي من خلال عرض تجربتها الشخصية بعد الاصابه بالمرض الذي تجاوزته بقوة الإيمان.
وفي نهاية الحفل كرمت سمو الأميرة جواهر السيدات المريضات مريضات بالسرطان وكذلك أصحاب الأيادي البيضاء في مشروع شراء عيادة (الماموجرام) إلى جانب تكريم أعضاء فاعلين في الجمعية.