الفويلق - حمود المطيري
تحت زخات المطر الجميلة وبحضور جمع غفير من الزوار افتتح مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان المخيم الدعوي الأول بمركز الفويلق مساء أمس الأول الأربعاء وكان في استقبال فضيلته رئيس مركز الفويلق راكان البشري ورئيس مجلس إدارة مكتب الدعوة والإرشاد بالفويلق عبداللطيف البشري وعدد من المسؤولين وجمع من الأهالي وقام الدكتور العجلان فور وصوله بافتتاح المعرض المصاحب للمخيم تلاها بجولة على أجنحة وأركان الجهات المشاركة ثم أعلن انطلاقة فعاليات المخيم عقب ذلك أدلى العجلان تصريحاً لـ(الجزيرة) قال فيه: أشكر جهود الإخوة في مكتب توعية الجاليات بالفويلق ممثلة برئيس مجلس إدارتها عبداللطيف البشري وبقية الزملاء أعضاء المكتب على ما قاموا به من نجاح رائع في تنظيم هذا المخيم الذي وجد لملأ وقت فراغ الشباب ليجدوا المتعة والفائدة وأضاف العجلان أن إقامة مثل هذا المخيم الدعوي والتوعوي هو من صميم أعمال الفرع بتوجيه من الوزارة وحسب توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله ونتمنى أن تتخذ بقية مكاتب الدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم نفس النهج الذي اتخذه مكتب الفويلق في تنظيم مثل هذه اللقاءات الدعوية كما أن فرع الوزارة بالمنطقة لا يمانع من مشاركة أي جهة أخرى سواء بالفاعلية أو التنظيم فأشكر الجميع على ما شاهدته اليوم من إبداع حقيقي وأشكر صحيفة الجزيرة على مبادرتها في متابعة وتغطية أخبار وأحداث المنطقة ومنها تغطية فعاليات هذا المخيم.
ثم تحدث الشيخ عبداللطيف بن عبدي البشري رئيس مجلس إدارة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالفويلق بكلمة أوضح خلالها الأعمال الدعوية التي تتخللها فترة إقامة المخيم والمناشط التي ستواكبه من محاضرات ودورات ومسابقات ترفيهية، وقال إن تنظيم المكتب لهذا المخيم لن يتوقف على ذلك بل سنقوم بالبحث عن ما يخدم الشاب من مناشط وبرامج تعود عليه بالنفع والفائدة وقدم البشري شكره وتقديره للراعي الرسمي للمخيم مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية على رعايتها ودعمها للمخيم حتى ظهر بهذه الصورة الرائعة كما قدم شكره لمؤسسة الحربي للأغذية على دعمها للبرامج والأنشطة وللراعي الإعلامي صحيفة (الجزيرة) على تغطيتها لفعاليات المخيم.
عقب ذلك قام الدكتور العجلان بتكريم الرعاة للمخيم وكذلك الجهات المشاركة في المعرض ثم قدم الشيخ عبداللطيف البشري درعاً تكريمياً لفضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان على دعمه ومساندته للمخيم ثم تناول الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة.
وسبق حفل الافتتاح إقامة فعاليتين الدورة التدريبية في فن التعامل مع الآخرين ودورة تطبيقات في نشر الحب المحمدي ألقاها المدرب عبدالله علي الجميلي، حيث اشتملت دورة فن التعامل مع الآخرين على أساليب الحديث الهادئ، والكلام المتزن إضافة إلى حسن الاستماع وهي من أهم مبادئ الأدب ولكن المحادثة بين الناس أصبحت تفتقر في كثير من الأحيان لأصول وقواعد سليمة في الحديث وذكر الجميلي أنه من الأخطاء الشائعة في أدب الحوار أنه من المألوف أن يعلو الصراخ أثناء المحادثة لكن العكس أن يكون هادئ, كما اشتملت دورة تطبيقات على نشر الحب المحمدي على محاضرة نظرية بيّنت الحب المحمدي الذي نجده عند رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع انطلاقاً من حديث عمرو بن العاص أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- أي الناس أحب إليك قال: عائشة، فقلت من الرجال؟.. قال أبوها.
