في الأسبوع الماضي كنا طرحنا سؤالاً عن أفضل الطرق التربوية لكسب صداقة الأبناء؟
وإليكم ما ورد من مشاركات
1 - أن يجد الابن الأمان في هذه الصداقة بحيث يشعر أنّ أسراره محفوظة وأن تتجلّى بينهم الثقة بألاّ يفشي أيٌ منهم أسرار الآخر لأي أحد سواء من العائلة أو خارجها، وألاّ يجد توبيخاً البتة مهما كانت هذه الأسرار.
2 - أن ينزل الصديق (أحد الوالدين) إلى مستوى صديقه (أحد الأبناء) سواء كان طفلاً أو مراهقاً أو شاباً وأن يشاركه هواياته.
3 - من الأفضل أن يبادر الوالد بتكوين هذه الصداقة بحيث أنه يبدأ بمصارحة ابنه بمشاكله وهمومه وماذا يتمنى ويطمح إلى تحقيقه كلٌ حسب مستواه العمري والعقلي دون أن يرهق تفكير الابن أو يشعره بضعفه بل يبيِّن له أنه يريد أن يصلا لحل معاً.
4 - لكسب صداقة الأبناء لابد من مصاحبتهم والأخذ برأيهم لكسب ثقتهم والاستماع لهم وألاّ نتركهم ليعبث بعقولهم الآخرون وعدم نقدهم أمام الناس وممازحتهم وأن لا نهتم بالجسد ونسرح العقل.
5 - ليس أجمل ولا أروع من الحوار واختصاص المراهق بوقت خاص ومكان خاص ومناقشة أوضاعه في مكان خارج المنزل.
6 - الجلوس مع أصدقاء الابن والحديث معهم باهتماماتهم.
شكر خاص للأخوات أم محمد الأحمد وأثمار الربدي وناهد عسيري وأم عبدالمجيد السعيد والأخ عبدالعزيز فايز على مشاركاتهم الفعالة.