على طريقة المثل الشعبي القائل (بس يلحس من بس ويقول السنه دسمه) وصف البعض من الكتاب حالة الشعراء والمؤلفين ودور النشر وأثاروا قضية الاقتباس أو السرقة من بعضهم البعض ووضعهم آخر باللصوص وهو كبيرهم الذي علمهم السرقة وهاج وماج ونسى أنه أول من سطا على ما كتبه أحد المؤلفين القدامى العاملين في برامج البادية في الإذاعة وأنه قبل ما يزيد على العقدين من الزمن وعندما قدم له كاتب هذه الأسطر فكرة كتاب مفهرس على الحروف الهجائية عن القبيلة نصحه بعدم الخوض في التأليف وبعد أشهر أصدر طبعة جديدة من مؤلفه (طيب الذكر) وقد سرق تلك الفكرة وجعله مفهرساً على الحروف الهجائية ولا زال يعيد طباعته على هذا الشكل للمرة الثانية عشرة هذا وأعداء النجاح كثيرون ومن ألف فقد استهدف ومن احترقت أوراقه وفقد مصداقيته وأوشك على الغرق يتسبث بقشة ولا بد له من الصياح والنياح على الوقت الذي كان فيه الوحيد في الحلبة، حلبة المصارعة الفكرية التي دخل إليها من هم أقدر منه فكرياً وعلمياً وميدانياً وشعرياً، وقد يكون تعرض لضربة قاضية لكنه لا يزال به حراك ورفس، وقد يكون في الرمق الأخير، وهذا ما أكده ولاحظه الجميع وتمنوه.