* فوز ابن همام في الانتخابات الآسيوية لمقعد اللجنة التنفيذية ب(الفيفا) كان متوقّعاً لعدة أسباب أهمها الاستعداد والتنظيم الجيد من قبله وحملة الاستقطاب الناجحة التي قام بها لحشد الأصوات الآسيوية إلى جانبه. ومع ذلك فإن فوزه بذلك الفارق الضئيل يؤكّد أنه غير مقبول من نصف قارة آسيا.
***
* الكرسي الذي تنافس عليه ابن همام وسلمان آل خليفة هو كرسي شخصي وشرفي في (الفيفا) وأخذ ضجة إعلامية أكبر من اللازم. فالدور والتأثير الذي سيلعبه الفائز في قرارات (الفيفا) هو دور ضئيل ومحدود.
* جميل أن تطرح قضايا الشباب والرياضة في مجلس الشورى وتأخذ حقها من المناقشة ولكن ألا يفرض هذا أن يكون الأعضاء الذين يطرحون مثل ذلك هم من المتخصصين في شئون الشباب والرياضة.
* في ظل هذه الهيمنة والسيطرة الهلالية المطلقة على أجواء الطائرة السعودية والغياب التام للمنافسة فلن تستمر هذه القوة الزرقاء. وهذا ما يوجب على اتحاد اللعبة التحرك لتدارك الوضع كاملاً حتى لا يجد أن منافساته ولعبته باتت في الظل.
***
* إدارة النادي تحمل على كاهلها أكبر حجم من العمل الذي يجب أداؤه خلال الصيف تحضيراً لمنافسات الموسم القادم. فالفريق الكروي يحتاج إلى جهاز تدريبي كفؤ وإلى لاعبين أجانب على مستوى عال وإلى دعم صفوفه بلاعبين محليين يسدون الثغرات الفادحة التي شهدها الفريق الموسم الماضي والتي جعلته يعاني كثيراً.
***
* من حق الإدارة الشبابية أن تطالب بقيمة ما تكبدته من خسائر مالية جراء انسحاب فريق الشارقة من دوري أبطال آسيا. والأفضل أن يسند الموضوع إلى قانوني لتأخذ المطالبة مجراها الطبيعي ويتحصل النادي على حقه.