«الجزيرة»- خالد الحارثي
قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي الفيصل بافتتاح المركز السعودي الياباني للدراسات الإستراتيجية بمدينة طوكيو وهو أول مركز دراسات بحثي مستقل. ويهدف المركز من خلال المشاريع البيئية ومشاريع الطاقة البديلة (الطاقة الشمسية - الشركة السعودية لطاقة المستقبل) إلى توفير أكثر من مائتي ألف فرصة عمل سعودية للذكور والإناث، وسوف يقلل من اعتماد المنشآت الصناعية السعودية على مصادر الطاقة التقليدية ويعزز موقف المملكة في هذا المجال أمام المنظمات الدولية ويجعلها في مقدمة الدول الصناعية في مجالات الطاقة البديلة.
وسوف ينتج المشروع وحدات كربون تقدر بحوالي 22% من إجمالي الناتج السنوي من وحدات التصنيع، والطاقة البديلة المنتجة مما يجعل المملكة في مقدمة دول المنطقة المحصلة لوحدات الكربون المالية المعتمدة من قبل الأمم المتحدة، وسوف يحول المملكة إلى محطة دولية لتداول وحدات الكربون وتصدير الطاقة البديلة.
ويعد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي الفيصل من أبرز خبراء الطاقة المتجددة وأنظمة حماية البيئة وصناعة سياساتها بالمنطقة، وهو حاصل على درجة الماجستير من مدرسة لندن للدراسات الاقتصادية والسياسية LSE ويعكف حالياً على تحضير رسالة الدكتوراه وتدور حول الدراسات المستقبلية لسياسات الطاقة والبيئة بالمملكة العربية السعودية.وقد أقام سمو الأمير فيصل بن تركي الفيصل حفل عشاء في طوكيو تكريماً لرئيس جامعة - طوكيو تيك - وعدد من المسؤولين فيها وسفير المملكة لدى اليابان فيصل بن طراد الرئيس الفخري للمركز السعودي الياباني للدراسات الإستراتيجية على دعمهم المشروع.