Al Jazirah NewsPaper Sunday  10/05/2009 G Issue 13373
الأحد 15 جمادى الأول 1430   العدد  13373
وقعها الأمير سلطان بن سلمان ووزير الإعلام
مذكرة إلحاقية للتعاون بين هيئة السياحة ووزارة الإعلام في تنظيم المهرجانات والبث الإعلامي

 

الرياض - واس

وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في مقر الهيئة بالرياض أمس المذكرة الإلحاقية في مجالات التعاون بين الهيئة والوزارة التي تشمل التعاون في إقامة وتطوير المناسبات والفعاليات والمهرجانات والمعارض الثقافية داخل المملكة، وخارجها، والتعاون في التوعية والتعريف بآثار المملكة وتراثها المادي وغير المادي وبرامج الهيئة المتعلقة بالسياحة الثقافية وبثها عبر وسائل الإعلام المختلفة، والتعاون في تطوير المراكز الثقافية بمختلف مناطق المملكة وتنمية دورها في المجال السياحي والثقافي، وكذلك التعاون في مجال الاستفادة من التجارب العالمية لتطوير سياحة الثقافة والتراث. وأكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في تصريح عقب التوقيع أهمية البعد الحضاري للمملكة وما يمثله موقعها من قيمة دينية وتاريخية وسياسية على مدى العصور, مشيراً إلى أهمية الدور الإعلامي في إبراز هذا البعد واستيعاب مضامينه وآثاره.

وأبان سموه أن هناك تنسيقاً وتكاملاً في الجهود والبرامج الإعلامية بين الهيئة ووزارة الثقافة والإعلام في مجال رفع الوعي والتثقيف بقضايا السياحة والآثار لدى المواطن بوصفه المستهدف الأول للنشاط السياحي في المملكة، بالإضافة إلى دعم جهود الارتقاء بصناعة السياحة في المملكة, والتنمية المستدامة لسوق السياحة المحلية.

وأوضح أن الهيئة والوزارة تعملان وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - في إبراز الوجه الحضاري والتاريخي للمملكة، مضيفاً أنه يجري العمل في هذا الصدد على تنظيم المعارض الدولية مثل أول معرض للآثار الوطنية الذي سيقام في متحف اللوفر، وعدد من المعارض المتعلقة بآثار المملكة التي ستقام في الخارج. وقال سموه: (إن اتفاق التعاون القائم مع وزارة الثقافة والإعلام يعد من أهم الاتفاقات التي وقعتها الهيئة مع شركائها على دورها التكاملي في مجال الثقافة والبث الإعلامي)، موضحاً سموه أن الهيئة لا تسعى للبث الإعلامي المفرغ من رسالته وهدفه.

وأكد الأمير سلطان على أن الهيئة بعد استلامها لقطاع الآثار والمتاحف، وصدور تنظيمها الجديد تعمل بالتعاون مع شركائها على تعزيز دور التراث العمراني اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً، بالإضافة إلى دعم ما تطلقه الهيئة بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام أو غيرها من الوزارات الأخرى في مجال الفعاليات السياحية المتخصصة في التراث وغيرها، مشيراً إلى أن الهيئة والوزارة تعملان وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - في إبراز الوجه الحضاري والتاريخي للمملكة، مضيفاً أنه يجري العمل في هذا الصدد على تنظيم المعارض الدولية مثل أول معرض للآثار الوطنية الذي سيقام في متحف اللوفر، وعدد من المعارض المتعلقة بآثار المملكة التي ستقام في الخارج.

من جانبه أكد معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة الدور الذي تقوم به الهيئة في التعريف الحقيقي بدور المملكة من جميع النواحي، مشيرا إلى أن الهيئة عملت على إعطاء الصورة الحقيقية والمتكاملة للمملكة سواء بالنسبة للمواطنين أو المقيمين ليتعرفوا على المملكة وما تشتمل عليه من القيم الدينية والحضارية والتراثية والاقتصادية والسياسية، ودورها الحقيقي في العالم.

وقال معاليه: (إن الشرح الذي رأيته يعطي الصورة الحقيقية للمملكة العربية السعودية للمواطنين وللعالم أجمع، ليعرفوا أن المملكة ليست فقط مباني أو بترولا بل هي مجموعة قيم مشتركة، دينية، وثقافية، وحضارية، وتراثية، واقتصادية، وسياسية، بالإضافة إلى دور المملكة الحقيقي في العالم من الناحيتين الاقتصادية والسياسية) مؤكداً أن المنطلق الديني هو الأساس الذي تستند عليه المملكة.

وأشار معاليه إلى أن الاتفاقية التي وقعت هي اتفاقية تكميلية للتعاون السابق بين الوزارة والهيئة مؤكداً أن هذا التعاون سيستمر وسيأخذ أبعاداً جديدة لأن التعاون بين الهيئة ووزارة الثقافة والإعلام ضروري للمساعدة على توعية المواطن بأهمية دور السياحة والآثار في تعميق ارتباط الإنسان مع أرضه وتقاليده وقيمه وحضارته العميقة عبر التاريخ بآلاف السنين، حيث بدأنا اكتشافها.. وقال: (إن مجالات التعاون بين وزارة الثقافة والإعلام التي جاءت بناء على اتفاق سابق ستستمر وستأخذ أبعاداً جديدة).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد