الحمد لله رب العالمين الذي جعل العلماء ورثة الأنبياء وكرم العلم وفضل أصحابه فأقسم بالحرف والقلم، وصلى الله على المعلم الأول وقدوتنا النيرة الهادية نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً.
أخواتي المعلمات الفاضلات..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وبعد،،
في مثل هذا اليوم الأغر يبتهج الأفق التربوي بجميع منسوبيه بأن يلتقي الزمان والمكان بنماذج رائعة مبدعة مخلصة لدينها ووطنها حملت مسؤولية الأمانة العظيمة معتزة بإسهامها في صناعة مستقبل وطنها الغالي كمربية ومعلمة لجيل المستقبل بأحلى صورة، مفتخرة بكونها قدوة يحتذي بها كافة أفراد المجتمع ويشار إليها بالبنان وهي في منزلها أو في طريقها أو في مدرستها أو مجتمعها.
المربية... المعلمة...
فضلا عن كونها.. المتميزة.. المبدعة.. المخلصة..
تزهو بتاج (صانعة مستقبل الوطن)..
ترتدي وشاح انتمائها لدينها وولاة أمرها..
تستنشق عبير وطنها من حدائق إخلاصها..
تستشرف مستقبل وطنها في عيني بناتها..
تقدم لآلئ عملها بإبداع واحتراف مهنتها..
من هذا العطاء المتدفق يقف اعتزازي وتقديري وجزيل شكري لكنّ أيتها المعلمات المكرمات عند هذه الكلمات المتواضعة التي لا تصف ما تستحقونه ولكنها شعور صادق لجهود مخلصة كما لا يفوتني أن أقدم الشكر والتقدير للزميلات المشرفات التربويات اللاتي قدمن جهدا مساعدا لكم وإلى إدارة مركز التربية والتعليم الغرب على الجهود المبذولة لكم ولحسن تنظيمه هذا اللقاء المبارك، والشكر موصول للمساعد للشؤون التعليمية على حسن رعايتها ومتابعتها بما يساعد على استثمار الجهود المخلصة في الميدان.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، ويحقق لوطننا الغالي مستقبلا مشرفا بإذن الله،،،
مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض المكلف