(الجزيرة) - فوزية الشدادي الحربي
برعايةٍ كريمةٍ من حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة الشعلان تحتفل اليوم الأحد إدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض باليوم العالمي للمعلم وتكريم المعلمات المتميزات للعام 1429- 1430هـ، حيث ستكرم سموها(200) معلمة متميزة وفق ضوابط ومسارات تمت متابعتها والإشراف عليها وتنفيذها من قبل مكتب التربية والتعليم بغرب الرياض، وسيكون الحفل في مقر مركز الملك فهد الثقافي، وبحضور عدد كبير من القيادات التربوية والمعلمات، وسيفتتح الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم وكلمة سعادة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض - بنات. د. عبداللطيف العوين التي قال فيها (في مثل هذا اليوم الأغر يبتهج الأفق التربوي بجميع منسوبيه بأن يلتقي الزمان والمكان بمناذج رائعة مبدعة مخلصة لدينها ووطنها حملت مسؤولية الأمانة العظيمة معتزة بإسهامها في صناعة مستقبل وطنها الغالي كمربية ومعلمة لجيل المستقبل بأحلى صورة، مفتخرة بكونها قدوة يحتذى بها كافة أفراد المجتمع ويشار إليها بالبنان، وهي في منزلها أو في طريقها أو في مدرستها أو مجتمعها.
المربية... المعلمة... فضلا عن كونها.. المتميزة.. المبدعة.. المخلصة..
تزهو بتاج (صانعة مستقبل الوطن)..ترتدي وشاح انتمائها لدينها وولاة أمرها..
تستنشق عبير وطنها من حدائق إخلاصها..
تستشرف مستقبل وطنها في عيني بناتها..
تقدم لآلئ عملها بإبداع واحتراف مهنتها..) ثم كلمة سعادة المساعد لمدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية. سمو الأميرة. د. البندري آل سعود قالت فيها: فالحمد لله الذي يسّر لهذه البلاد سبل النهضة والنماء بيد قادة ميامين رفعوا راية العلم وطلبه منذ أيام المغفور له الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه- فأنشئت المدارس والمعاهد والجامعات في كل مدينة وقرية وهجرة، ووضعت الخطط من أجل مجتمع بلا أمية، وشجع طلبته وحاملوه حتى أصبح العلم مفتاحاً لكل صعب ومركباً لكل عسير وبذل الغالي والنفيس من أجل رفع لوائه، وإيجاد بيئات عمل تشجيع الابتكار والإبداع، وإن تكريمنا للكوادر المتميزة من معلماتنا على مدار سنوات خلت منبعه استشعار المسؤولين - حفظهم الله - في وزارة التربية والتعليم وإدارة التربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض أهمية مبدأ التحفيز للعاملين في القطاع التربوي، والتركيز على نوعية المخرجات فيه من حيث الكيف لا الكم، وإيجاد بيئات عمل تشجع الأداء عالي الجودة واستثمار الموارد البشرية وإشراكهم في عمليات التطوير وتحسين كفاءة وفاعلية المؤسسات التعليمية وتعزيز الحماس بالانتماء للمؤسسة.
هذا التكريم الذي لا نطلقه شعاراً ولا نقيمه احتفالاً نعيش فعالياته فقط، وإنما هو - بإذن الله - ممارسة مستمرة، فنحن نكرم المعلمة حين نؤهلها تأهيلاً متميزاً يمكنها من القيام بمهام عملها على خير وجه، ونكرمها حين نقف إلى جانبها في تحقيق أهداف التربية والتعليم، بل أهداف التنمية الشاملة لنرى وطننا الغالي وقد تبوأ مركز الصدارة بين دول العالم المتقدم، ونرى أبناءه وقد نبغوا في جميع المجالات، وحازوا قصب السبق في مختلف الميادين.
كم نسعد بتكريم جهود متميزة اضطلعت بها معلماتنا المثاليات اللائي ثابرن وبذلن الجهود حثيثة في سبيل الرقي بالعملية التربوية والتعليمية.
نسأل الله أن تكون لقاءاتنا التكريمية مستمرة، نحتفي فيها بأعداد متزايدة من المعلمات المتميزات ممن يحملن أمانة التعليم في بلدنا الذي يقدر جهد العاملين ويدعم جهود المخلصين بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني.
وفي الختام.. أشكر مركز التربية والتعليم - الغرب- بقيادة مديرته الفاضلة الأستاذة سميرة الشعيبي ومنسوباته وجميع اللجان المنظمة على جهودهم واحتضانهم حفل التكريم هذا العام.
وخالص الدعاء لهن ولأخواتي الحائزات على شرف التكريم بأن يوفقهن الله إلى ما فيه خيري الدنيا والآخرة، وأن يحفظ علينا ديننا وأمننا وولاة أمرنا على الحال الذي يرضيه عنا، وإنه ولي ذلك والقادر عليه.
بعدها قالت مديرة إدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض. الأستاذة الجوهرة الجريسي الحمد لله الذي هيأ الأسباب لتنظيم هذا الاحتفال المبارك يحمل في أصدائه وقع النجاح والعطاء ويبعث في النفوس أملاً في نجاحات متجددة، يقودنا الحماس ويحفزنا تشريف صاحبة السمو الأميرة - حصة الشعلان ورعايتها له في يوم الحصاد والتميز، وما ذلك إلا دلالة على خلقها الرفيع وهمتها العالية وحرصها على الدعم والتشجيع للعلم وأهله.
ضيفاتنا الكريمات..
لقد حث ديننا الحنيف على إتقان العمل وتجويده، وبذل الجهد والوقت من أجل إخراجه في أفضل صورة ممكنة، ولقد أدرك المسلمون الأوائل هذه الحقيقة فسادوا وقادوا من خلال عمل فاعل متقن مؤثر يدفع الحياة والأحياء نحو الأفضل كماً وكيفاً، وكثير من آيات القرآن الكريم ربطت ربطاً قوياً بين الإيمان والعمل الصالح الذي من أهم خصائصه الإتقان والإحسان كما حثت السنة النبوية على إتقان العمل. قال صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه) صححه الألباني.
فالدين الإسلامي الحنيف رفع قدر العلماء وأعلى منزلتهم، فأول كلمة نزلت على المعلم الأول للبشرية محمد -صلى الله عليه وسلم- من القرآن الكريم كلمة (اقرأ) وهي مفتاح العلوم.
ونحن نلمس اهتماماً عظيماً وعناية فائقة بالتربية والتعليم من لدن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين رعاه الله.
فلقد خُصصت ربعُ ميزانية الدولة للتعليم، وهذا يؤكد الرؤية الحكيمة من القيادة في بلادنا بأن الإنسان السعودي هو الاستثمار الأمثل لنجاح التنمية التي تهدف بدورها إلى تحقيق استقراره وأمنه ورفعته وتقدمه في جميع مجالات حياته.
وقد صدرت موافقة مجلس الوزراء الموقر في يوم الإثنين 24 - 1 - 1438 هـ على أعظم مشروع طموح لتطوير التعليم العام بالمملكة، وهو مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، وهذا المشروع العملاق يتضمن الحقول الأربعة الضرورية للعملية التربوية والتعليمية وهي:
- برنامج تطوير المناهج التعليمية.
- برنامج إعادة تأهيل المعلمين والمعلمات.
- برنامج تحسين البيئة التربوية.
- برنامج النشاط غير الصفي.
وفي إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم برسالة التعليم أصدرت (ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم) في عام ألف وأربع مائة وسبعة وعشرين للهجرة، الذي يشتمل على السجايا والسلوكيات التي يتعين أن يتحلى بها العاملون في حقل التربية والتعليم فكراً وسلوكاً، ويهدف إلى تعزيز انتماء المعلم لرسالته ومهنته.
أخواتي المعلمات الفاضلات..
التعليم أمانة عظيمة ومسؤولية جسيمة لمن يستشعرها ويعرف قدرها وحصولك على هذا التكريم يجسد استشعارك لهذه الأمانة وإحساسك بهذه المسؤولية، فهنيئاً لك هذا التكريم فهو تثمين لجهودك وتقدير لبذلك وعطائك، ورسالة شكر وعرفان للجهد الذي قدمته والعناء الذي بذلته لتحقيق الأهداف والغايات. وهذا الاحتفاء برهان ساطع يعكس مدى الاهتمام بمربية الأجيال والاعتراف بحقها فهي عصب العمل التربوي وعموده. وهي المؤتمنة على أثمن ثروة يمتلكها المجتمع وهم فلذات الأكباد وعليها تُعقد الآمال - بتوفيق الله سبحانه وتعالى - في تخريج جيل صالح ينفع دينه ووطنه.
نسأل الله أن يجعل عملك خالصاً لوجهه الكريم وفي موازين حسناتك ورفعة لمنزلتك في جنات النعيم.
ختاماً نتوجه بجزيل الشكر والتقدير وخالص الدعاء لسمو الأميرة - حصة الشعلان ونقدر لها رعايتها وتشريفها لهذا الحفل.
كما نتقدم بالشكر والعرفان لمركز التربية والتعليم الغرب وعلى رأسهم مديرة المركز الأستاذة - سميرة الشعيبي ومنسوبات المركز على الإعداد والتنظيم لهذا اللقاء، والشكر موصول لمدير مركز الملك فهد الثقافي الأستاذ عبد الرحمن العليق والموظفات بالمركز على استضافة هذا الحفل.
بعدها قصيدة ترحيبية نظم وإلقاء المعلمة - منيرة الدغيثر ألقيت ثم تلقى كلمة المكرمات من قبل المعلمة - فاطمة العتيبي من ث - 15 وهي من إعداد الأستاذة منيرة القحطاني مديرة المتوسطة 128، بعدها عرض بعنوان (المعلمة في التاريخ الإسلامي) (إعداد مشرفة النشاط غير الصفي - لمياء آل الشيخ ، ثم أوبريت (معلم المستقبل)
إعداد كلمات الأوبريت الإدارية - باشا المطيري ث - 14
إعداد الحوار: المعلمة - عبير سويلم الخالد ب - 7
إعداد العرض التقدمي: المعلمة - عبير الثروة ث - 14
وتنفيذ: طالبات الثانوية - الرابعة عشرة
عرض الأركان المصاحبة - مشاركة من ث - 15
ثم تكريم المعلمات في المسارات الأربعة، وتكريم المركز المستضيف للاحتفاء.
وتكريم الراعي الرسمي والداعمين للاحتفاء ويختتم الحفل بالنشيد الوطني.
***
فقرات الحفل
- النشيد الوطني
- الافتتاحية
- تلاوة آيات من الذكر الحكيم:
تلاوة مشرفة التدريب الأستاذة/ منيرة الخميس
- كلمة سعادة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض - بنات. د/ عبداللطيف العوين
- كلمة سعادة المساعد لمدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية. سمو الأميرة د/ البندري آل سعود
- كلمة مديرة إدارة الإشراف التربوي بمنطقة الرياض. الأستاذة/ الجوهرة الجريسي
- قصيدة ترحيبية:
نظم وإلقاء المعلمة/ منيرة الدغيثر
- كلمة المكرمات:
- إعداد مديرة المتوسطة 128 الأستاذة/ منيرة القحطاني.
- إلقاء المعلمة/ فاطمة العتيبي ث/ 15
- المعلمة في التاريخ الإسلامي:
- إعداد مشرفة النشاط غير الصفي/ لمياء آل الشيخ.
- أوبريت (معلم المستقبل):
- إعداد كلمات الأوبريت الإدارية/ باشا المطيري ث/ 14
- إعداد الحوار المعلمة/ عبير سويلم الخالد ب/ 7
- إعداد العرض التقدمي المعلمة/ عبير الثروة ث/ 14
- وتنفيذ طالبات الثانوية/ الرابعة عشرة.
- عرض الأركان المصاحبة/ مشاركة من ث/ 15
- تكريم المعلمات في المسارات الأربعة.
- تكريم المركز المستضيف للاحتفاء.
- تكريم الراعي الرسمي والداعمين للاحتفاء.
- عرض أسماء اللجان المنظمة للاحتفاء.
- الخاتمة.
- النشيد الوطني.