نيويورك - (أ ف ب)
دان مجلس الأمن بالإجماع الجمعة الماضي الهجوم العسكري الذي يشنه متمردون تشاديون توغلوا من الحدود السودانية في شرق تشاد.
ووافق جميع سفراء الدول الأعضاء الـ15 على إعلان وضعت فرنسا نصه (يدين عمليات التوغل العسكري الجديدة التي تشنها مجموعات مسلحة تشادية قادمة من الخارج في شرق تشاد)، في إشارة إلى السودان المجاور.
وعبر الإعلان عن قلق المجلس (حيال الدعم الخارجي الذي تتلقاه مجموعات مسلحة تشادية)، وفق ما أفاد به الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وشدد على أن (أي محاولة لزعزعة استقرار تشاد بالقوة غير مقبولة)، كما طالب (المجموعات المسلحة المتمردة بوقف أعمال العنف على الفور، ودعا جميع الأطراف للعودة إلى الحوار) ضمن إطار اتفاق السلام الموقع بين الفصائل التشادية في تشرين الأول - أكتوبر 2007 في ليبيا.
وعقد مجلس الأمن اجتماعه بناء على طلب السفير التشادي لدى الأمم المتحدة أحمد علمي الذي اتهم الخرطوم بشن (عدوان) يهدف إلى الإطاحة بحكومة
نجامينا بعد أيام على توقيع البلدين اتفاق مصالحة في الدوحة.