في الآونة الأخيرة كثر السؤال عن التراث الأصيل من قبل المهتمين بأدبنا الشعبي.. وجاءت الإجابة في إصدارين ثريين حملا عنوان (الحداوي) الجزء الأول والجزء الثاني تأليف معالي الأمير محمد بن أحمد السديري رحمه الله.
|
وقد حقق الجزءين الزميل الباحث والكاتب الصحفي سليمان بن محمد الحديثي وبإشراف مباشر ومتابعة دقيقة من الأمير يزيد بن محمد السديري.
|
وفي هذين الجزءين إجابة شافية عن أسئلة عشاق التراث الأصيل من الصفوة والعامة والحديث عن كل جزء منهما يحتاج إلى صفحات لكنني هنا أشير إلى قيمة الكتابين العالية والجهد الذي بذله المؤلف الأمير محمد السديري في حياته لجمع شوارد هذا الفن الأصيل من مضانه ورواته الثقاة.
|
وقد أحسن نجله الأمير يزيد السديري بالالتفات إلى هذا الكنز الثمين وإخراجه للناس وبتحقيق شاب طموح حريص على الدقة والكمال.
|
|
الحداوي ما هي إلا قطرة من غيث فهناك (مرويات الأمير محمد السديري) في أغراض مختلفة من أدبنا الشعبي، أكد لي الأمير يزيد السديري أنها سترى النور قريبا، وهي بشرى غالية لما فيها من سد النقص الكبير في مكتبتنا الشعبية؛ فشكرا لأبي محمد ورحم الله الأمير محمد السديري الذي خدم الأدب الشعبي حيا وميتا.
|
|
للشاعر هزاع بن هزاع المطيري رحمه الله:
|
حييت يا مكتوب ابو زيد حييت |
عدة نجوم الليل واللي تحتها |
|
|