أن يصل بنا الحال ألا نفرق بين المباح والمحظور!
فتلك (وربي) مشكلة!
وأن نجمع بين ما يجوز وما لا يجوز!
فحينها يجب إعادة تأهلينا من جديد!
ولا تكن كحاطب ليل
يجمع الدق والجزلا
وأن نكون (قدوة سيئة) لغيرنا!
فلحظتها يجب الوقوف بحزم في وجه من تسول له نفسه!
الرياضة إنما وضعت للترفيه والتنافس الشريف والأخلاق الحسنة ولم ولن تكون للتجريح والتهكم والبلبلة..!
لم أحمل قلمي لأكون محامياً عن حقوق ياسر اللاعب!
ولكني مدافع وبقوة عن المسلم.. الإنسان!
لم نتعلم من ديننا هذه الصورة!
لم نأخذ من أخلاقنا هذا المنظر؟
ولن نكون يوماً بهذا الشكل يوماً ما
لا ننسى أن المسلم ليس بالطعان واللعان ولا الفاحش البذيء
تصرفات يندى لها الجبين وأخلاقيات (شوارعية) تتغلغل في طهر رياضة تبحث عن محفل عالمي خامس بقيادة المتهم نفسه ياسر!
عبارات أقل ما يُقال عنها إنها (طفولية) حتى أن الطفل ليتعظ عندما يزجر ويأخذ درساً للمستقبل عندما يخطئ.
في مباراة الدوري (أطلقت) وفي مباراة الكأس (انتشرت) وفي الآسيوية (وصلت)..!
أين قيمنا وأخلاقنا!
أين تعاليم ديننا!
أين إنسانيتنا!
الأدهى والأمر أن البعض (يردد) وهو لا يفقه ما يقول على طريقة (أمشي معهم كأني منهم)
سمع فلان يقول فقال مثلما يقول.
حالنا يرثى له ووضعنا مشكوك في صحته!
لنكن مثاليين في تعاملنا!
حلماء في تصرفاتنا!
عقلاء في أفعالنا!
لا تأخذنا العصبية إلى واد لا نهاية له.
ولا ننجرف تحت ميولنا وأهوائنا إلى حيث لا عودة
لنقف لحظة مع أنفسنا ونعترف بأننا كلنا ذو خطأ!
النهاية: عندما نتجرد من كل شيء فلنقذف ونسب ونشتم ونقتل
المسلم والإنسان
قائد الأخضر ياسر القحطاني
دون رقيب أو حسيب!
خالد بن مطر العتيبي – عنيزة