نقل موقع CNN الإخباري, قبل أيام قلائل خبرا مفاده أن حارس مرمى الفريق الكروي الأول بنادي الهلال العملاق محمد الدعيع بات ضمن قائمة أفضل الحراس في تاريخ كرة القدم، بعد أن شارك في عدد كبير من المواجهات الدولية بلغ 161 مباراة دولية، بما يعد من الأمور نادرة الحدوث على ساحات الملاعب العالمية، كما أفاد الموقع وفق ما تناقلته الوسائل الإعلامية أن الدعيع أصبح واحداً من أشهر وأفضل حراس المرمي في العالم.
والحارس الخلوق محمد الدعيع حقق للرياضة السعودية إنجازاً غير مسبوق وقدم لنا دعاية مجانية وعكس صورة ناصعة البياض لمستوى الرياضة السعودية وما وصلت إليه, وكان إنجازه الأخير سيكون مدوياً وذا وقع كبير فيما لو حققه لاعب آخر في أي مكان آخر. وانتهز هذه الفرصة للإشارة إلى أن من واجبنا أن نمنح الدعيع أبسط حقوقه من التكريم سواء من قبل القيادة الرياضية أو الإدارة الهلالية أو الوسط الرياضي بشكل عام.ومن جانب آخر أرى أنه فيما لو قدر لنا أن نصل لنهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب أفريقيا، وهو ما سيتحقق -بإذن الله- أن نستثمر تواجد الدعيع ضمن قائمة منتخبنا الوطني كعنصر إيجابي من عدة جوانب فهو حتماً سيكون موضع ومحط أنظار وسائل الإعلام العالمية، وسيكون وجوده مفيداً كلاعب يمتلك من الخبرة ما لا يمتلكه سواه من اللاعبين الآخرين.
رائد التحدي وسفير الجنوب
أخيراً وبعد ترقب وطول انتظار حسم رائد التحدي موقعة الإياب أمام فرسان الجنوب، وأعلن البقاء موسماً آخر في دوري المحترفين, وهو البقاء الذي جاء بعد فوزه الصعب على الفريق الأبهاوي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وحقيقة الأمر أن كلا الفريقين الرائد وأبها كانا يستحقان البقاء ضمن مصاف أندية دوري المحترفين, عطفاً على ما قدمه الفريقان من مستوى وأداء فني مميز أشبه وأقرب منه للمواجهات النهائية عن كونه لقاء تحديد هابط، وأبها وإن كان قد هبط لدوري الدرجة الأولى فقد أثبت أنه فريق صعب المراس وأنه قادر للعودة.
واللقاء المصيري بشكل عام كان تاريخياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى وشهد حضوراً جماهيرياً كثيفاً وقف بجانب صاحب الأرض (الرائد) ليتحقق لفارس بريدة ما يريد ولتضاء سماء القصيم بانتصار ولا أروع ولم يخيب آمال وطموحات وتوقعات محبيه وأعاد مجدداً رسم البسمة على شفاه عشاقه, ليواصل منازلة الكبار في دوري المحترفين بسواعد أبنائه المخلصين, ويؤكد الرائد دوماً أنه قادر على التشريف والتميز والإبهار في أي مكان وزمان فريقاً وجمهوراً.وأجدها فرصة مواتية لأبارك لرجالات الرائد ولجماهيره الوفية والمحبين والمخلصين ولمجلس الإدارة برئاسة الأخ خالد السيف ورفاقه نجاحهم في تجاوز الموقف الصعب, على أمل أن يكون حضور الرائد في الموسم المقبل مختلفاً شكلاً ومضموناً، مع توجيه الثناء لفريق أبها إدارة ولاعبين على الأداء التي ظهر بها الفريق والتي تؤكد أن أبها قادر على العودة إلى دوري الأضواء متى ما لعب بذات المستوى.
nsns5555@hotmail.com