أينما ذهبت لأحد المعسكرين المتطاحنين من أجل مقعد الفيفا فإنك كسعودي مرحب بك جداً بعد أن اختارت السعودية الوضوح والشفافية ورفضت الانسياق في المعارك الجانبية والتصريحات الإعلامية الآسيوية وهو ما جعل الاتحاد السعودي بقيادة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل ينجح في رسم الوجه الناصع للفكر الإداري السعودي الرياضي في مثل تلك المعتركات التي تحتاج لسياسة وذكاء وحسن تصرف كي لا يمكن خسارة الجميع.
السعودية ظلت ثابتة في موقفها مع الشيخ سلمان الخليفة لكنها لم تدر وجهها لابن همام كما فعلت الكثير من الدول بل حافظت على هيبتها الإدارية كبلد إستراتيجي كبير.