Al Jazirah NewsPaper Friday  08/05/2009 G Issue 13371
الجمعة 13 جمادى الأول 1430   العدد  13371
على خلفية دورة (إعداد المحتسب)..الدارسون يؤكدون:
الدورة جاءت ملبية لمتطلبات رجل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

 

إعداد - خالد بن عبدالله العويدي

يحظى التدريب بأهمية مرحلية قصوى فعليه يعول للارتقاء بالكوادر العاملة في جميع القطاعات ولاسيما الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي وظفت هذا المنحى توظيف متنام بشكل لافت فقد اهتمت بتطوير أداء موظفيها ووضعت في ذلك عدة تصنيفات للدورات التي تلبي احتياجها ومن ذلك الدورات الإعدادية والتي تسعى الرئاسة من خلالها لتهيئة الملتحق الجديد في سلكها للعمل الميداني.ومما استجد في هذا المضمار دورة (إعداد المحتسب) والتي أقيمت لمنسوبي فرع الرئاسة في مدينة حائل بالتعاون مع معهد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجامعة أم القرى، وقام بالإشراف على الدورة فرع الرئاسة بحائل.وفي هذا الإطار حرصت صفحة الرسالة على التواجد وسط هذه الفعالية وكان هذا الاستطلاع.

تطوير أداء منسوبي الرئاسة

بداية اتجهنا لمدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة حائل الشيخ سليمان بن عبدالله الرضيماني الذي قال حرصت الرئاسة العامة على تطوير أداء منسوبيها وقدمت الكثير من الدورات والبرامج العلمية ومن ضمن هذه البرامج دورة إعداد المحتسب المقامة في ست مناطق ومن ضمنها منطقة حائل لمدة ثلاثة أشهر، وذلك بالتعاون مع المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجامعة أم القرى.

وأضاف لقد نجحت دورة إعداد المحتسب في تلبية حاجات أعضاء الهيئة في منطقة حائل وطورت قدراتهم، وذلك ضمن البرامج التي تقوم بها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر انطلاقاً من الإستراتيجية العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نحو حماية المجتمع من المنكرات وسمو الرسالة وحجم المسؤولية، والأجر العظيم عند الإحسان في العمل.

وأردف الرضيمان أن مثل هذه البرامج مفيد لأعضاء الهيئة في التعامل مع الجمهور وطرق ووسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وتقدم بالشكر لمعالي الرئيس العام الشيخ عبدالعزيز بن حميّن الحميّن الذي لا يألو جهداً للنهوض بالرئاسة وتطوير العمل من خلال البرامج التطويرية للأعضاء الميدانين والإداريين ومتابعة العمل سائلاً الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ويجزي القائمين على مثل هذه البرامج الجزاء الأوفى.

من جانبه بين رئيس وحدة التطوير الإداري بفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة حائل الأستاذ عدي بن سعيد الشمري أن توجه الرئاسة نحو إعداد المحتسب علمياً يهدف للارتقاء بالأداء في التعامل مع الآخرين وتطوير فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمستجدات التي يواجهها المحتسب في عمله الميداني.

وأضاف أن تخصيص هذا البرنامج الذي يوازي دبلوما متخصصا فيما يحتاجه المحتسب من الأنظمة التي تحمي وتخدم المحتسب في تعامله مع المخالفين وما يحميه ويحمي المخالف ويحمي المجتمع من الشرور. فكل المواد العلمية التي تزود بها المحتسب خلال تسعة أسابيع مؤصلة.

مواد ممتازة

وفي هذه الأثناء لا بد من أخذ آراء الدارسين حيث التقينا الدارس غلاب بن غايب الرشيدي الذي عبر عن سعادته وإعجابه بالدورة وقال إن المواد جيدة ولقد لمست تطوراً في الخبرات كذلك درست الأنظمة التي تنظم العمل وسيره وترسم الخط الواضح أمام العضو من خلال المواد وتجميع الأفكار والشروح أما الدارس مطلق بن سليمان النايت فبين أن المواد العلمية جداً ممتازة ممتدحاً توجه الرئاسة نحو هذه الدورات وخصوصاً في تطوير أداء العاملين بالميدان، أما الدارس نواف الحميدي الشمري فامتدح الدورة بقوله: الدورة ممتازة لأنها تناسب متطلبات رجل الهيئة وتؤدي إلى تحسين الأداء كثيراً في العمل وتغير مفاهيمه، وقال: أحاول تطبيق ما تلقيته وإفادة بقية زملائي بذلك وكسب المجتمع بالنصح والإرشاد مع الأخذ بيد المخالف. ورده عن المنكر باللين أما الدارس صالح بن محمد الفايز فعبر عن قناعته بأن المواد العلمية التي ألقيت في هذه الدورة عمل علمي وفق خطط مرسومة تهدف إلى تحقيق وإخراج رسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على هيئة مزودة بالعلم والمهارة إلى جميع شرائح المجتمع، مبيناً أنه لمس نتائج هذه الدورة من خلال المادة العلمية أثناء الدورة وعبر التطبيق التدريبي لبيان الأسلوب الأمثل في التعامل مع المخالفين، إضافة إلى فن التعامل مع الآخرين، شاكراً القائمين في وحدة التطوير الإداري بالرئاسة العامة على عقد مثل هذه الدورات المفيدة والتي تعكس دور الرئاسة العامة في نظرتها الإستراتيجية لتطوير عمل رجل الهيئة الميداني.

أما الدارس فهد بن عبدالله العامر فبين أن الدورة مناسبة جداً والحمد لله أرى أنها أفادت المتدربين كثيراً، وهي مواد علمية قيمة وتحتاج إلى مدارسة مستمرة معبراً عن استفادته من الدورة بقوله: لقد أفادتني كثيراً سواء على مستوى تعاملي مع المخالفين أو تعاملي مع كافة طبقات المجتمع ومن حولي وأعتقد أن الدورة مهمة جداً، وستتضح بإذن الله آثارها مستقبلاً بعد انتهاء الدورة في التعامل مع المخالفين ومع كافة طبقات المجتمع.








 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد