واشنطن - (رويترز):
قال مصدر مطلع إن معظم البنوك الأمريكية التسعة عشر المتعثرة التي تخضع لعمليات تقييم تجريها الحكومة الاتحادية تعتزم عقد مؤتمرات صحفية غدا الجمعة لشرح نتائج التقييم.
وشرعت معظم هذه البنوك في وضع خطط لتعزيز رؤوس أموالها وذلك حسبما قال المصدر الذي اطلع على الخطط والذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن البنوك ما زالت تناقش إستراتيجياتها.
وقال المصدر إن عمليات التقييم توصلت إلى أن حوالي 10 من البنوك التسعة عشر تحتاج إلى رؤوس أموال إضافية. وسيكون لديها مهلة لمدة شهر لوضع خطة مفصّلة بشأن كيفية الوصول إلى المستويات المستهدفة لرؤوس الأموال التي تقررها الهيئات التنظيمية.
وقال المصدر لرويترز إن اختباراً حكومياً وجد أن بنك أوف أمريكا يحتاج لما يصل إلى 34 مليار دولار في صورة رأسمال إضافي.
وامتنع سكوت سلفستري المتحدث باسم بنك أوف أمريكا عن التعليق.
ومن المؤكد أن نقصاً محتملاً قدره 34 مليار دولار في رأس المال سيكثف الضغوط على كينيث لويس الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا الذي أطاح به المساهمون الأسبوع الماضي من منصب رئيس مجلس إدارة أكبر بنك أمريكي.
ومن شأن هذه الإطاحة أن تمهد الطريق أمام خروج لويس بالكامل من البنك الذي عمل فيه على مدى 40 عاماً شغل في آخر ثمانية أعوام منها منصب الرئيس التنفيذي. كما أن ذلك قد يثير انزعاج المستثمرين الذي كانوا يأملون أن تظهر نتائج الاختبارات الحكومية لقدرة 19 بنكاً أمريكياً على تحمل الصدمات أن الصناعة المصرفية في وضع أقل سوءاً من المتصور.
وقال مصدر مطلع على المحادثات الرسمية إن عمليات التقييم توصلت إلى أن حوالي عشرة بنوك من بين 19 بنكاً شملها الاختبار تحتاج إلى رؤوس أموال إضافية.وسيكون أمام هذه البنوك مهلة لمدة شهر لوضع خطة مفصلة بشأن كيفية الوصول إلى المستويات المستهدفة لرؤوس الأموال التي تقررها الهيئات التنظيمية.