القاهرة – واس:
أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الأزمة الاقتصادية العالمية ما زالت تؤثر على استقرار الأسواق وتهدد المكاسب التي تحققت نحو تحقيق أهداف التنمية للألفية الثالثة مما ينتج عنه زعزعة الاستقرار الاجتماعي وفقر وجوع لملايين من البشر.
وقال المسئول الأممي في كلمته أمام مؤتمر اتحاد البرلمانات حول الأزمة الاقتصادية العالمية في جنيف والتي وزعها المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة أمس إن هناك تحديات كبيرة للسلام والأمن الدوليين تتضمن الإرهاب والتطرف والاندفاع نحو الانتشار النووي والنزاعات داخل الدول التي ستجلب الإضرابات في كافة المناطق..
لافتاً إلى أن الظهور الأخير لإنفلونزا (اتش 1 ان 1) يعد دليلاً على ارتباط مصير الدول بعضها البعض. وشدد على أهمية استجابة العالم لهذه التحديات بشكل جماعي ليس فقط لمواجهة المشكلات الفردية ولكن أيضاً التعامل بشكل منظم..
داعياً إلى إيجاد حلول حول تغيرات تضع في الحسبان احتياجات الغذاء والطاقة والأزمة المالية العالمية يمكن مواجهتها بشكل جزئي عن طريق الطاقة والوظائف الخضراء والنمو الأخضر.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن البرلمانيين يمتلكون النفوذ والسلطة لاتخاذ القرارات التي سيكون لها تداعيات طويلة الأمد على مستقبلنا الجماعي..
موضحاً أن تبادل الآراء في هذا الاجتماع يمكن أن ينتج عنه اتخاذ خطوات تضع العالم على الطريق نحو استعادة العافية الاقتصادية والاستدامة طويلة الأمد.