براغ-(د ب أ)
اجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في براغ أمس الخميس لعقد سلسة من ثلاث قمم خلال 36 ساعة حيث تناقش الكتلة الأوروبية مشاكل تزايد معدلات البطالة وانعدام الأمن في مجال الطاقة وعدم الاستقرار في حدودها الشرقية. وعقد كبار الساسة من جمهورية التشيك التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى نهاية حزيران - يونية أمس اجتماعاً مع مسؤولين من المفوضية الأوروبية وكبار مسؤولي مؤسسات الأعمال وزعماء النقابات بهدف إنقاذ الوظائف الأوروبية في ظل الأزمة الاقتصادية. وتشير توقعات المفوضية إلى أن نحو 5.8 ملايين أوروبيين من المرجح أن ينضموا لطابور العاطلين في غضون العامين القادمين.. وقال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي أن المشروع يهدف إلى تعزيز الاستقرار في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق من خلال تشجيع الدول الست المشاركة على إدخال إصلاحات لدعم الديمقراطية والسوق الحر في مقابل الحصول على امتيازات تجارية وسياحية. بيد أن روسيا اتهمت الاتحاد الأوروبي باستخدام المبادرة لبناء (منطقة نفوذ) حول حدودها. ومن المقرر أن يلتقي زعماء من التشيك والمفوضية الأوروبية اليوم الجمعة مع نظراء لهم من أذربيجان ومصر وجورجيا والعراق وكازاخستان وتركيا وتركمنستان وأوزبكستان في قمة مخصصة لقضايا الطاقة وخطوط النقل بين الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي.
وطبقاً لمسودات الإعلان الختامي فإن الهدف الأساسي من القمة هو دفع منتجي الغاز والنفط إلى تخصيص جزء من إنتاجها لاستخدامات الاتحاد الأوروبي وموافقة بلدان العبور أو الترانزيت على قواعد صارمة بشأن تسعير النقل عبرها مع تعهد الاتحاد الأوروبي بشراء منتجات الطاقة في حال عرضها.