الرياض - منيرة المشخص
أشادت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود بما شاهدته من لوحات فنية تنوعت ما بين الرسم والتصوير الزيتي التي أبدعتها طالبات قسم التربية الفنية بكلية الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بالجامعة، وقالت سموها عقب تجولها في المعرض الأول لمقررات الرسم والتصوير والذي جاء بعنوان (لوحتي) مساء الثلاثاء الماضي والذي سيستمر عشرة أيام من الفترة 10 حتى 19 جمادى الأولى في مركز الأمير فيصل بن فهد للفنون بمعهد العاصمة النموذجي: يسعدني في هذا اليوم أن ألتقي ببناتي الحبيبات والفنانات الواعدات في مملكتنا الحبيبة وأخواتي الكريمات من أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية وأنا أرى نتاج بناتنا الفنانات الذي نفتخر بة وأتمنى لهن المشاركة في مناسبات محلية وعالمية.
وأردفت سموها: أتمنى أن يكن رائدات في هذا المجال ومجالات أخرى متمنية التوفيق لهن في حياتهن العلمية والعملية والاجتماعية. وختمت سموها رأيها قائلة: أود أن أشكر جميع من ساهم في هذه الكلية العريقة ابتداء من عميدة الكلية وانتهاء بأصغر موظفة فيها على ما بذلنا من جهود مشكورة وواضحة لإبراز هذه المواهب.
وقد تضمن حفل الافتتاح تكريم الداعمين والرعاة حيث تم تكريم مركز الأمير فيصل بن فهد للفنون لاستضافته المعرض بالإضافة إلى تكريم وكالة الشئون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام لدعمها للمعرض وشركة زين للاتصالات كشركة راعية إضافة إلى تكريم عدد من الطالبات الفنانات المتميزات المشاركات في المعرض.
الجزيرة التقت برئيسة قسم الاقتصاد والتي عبرت عن سعادتها بإقامة المعرض وأضافت قائلة: هذا المعرض خاص بمادتي الرسم والتصوير لطالبات القسم بجميع المراحل إضافة إلى خريجات حيث بلغ عدد اللوحات المشاركة حوالي 170 لوحة وتمنت الدكتورة مريم في ختام حديثها التوفيق لجميع الطالبات.
الدكتورة حنان الأحمد أستاذ الرسم والتصوير بالقسم لوحظ عليها علامات السعادة والرضا فأوضحت سبب ذلك قائلة: الحمد لله فأغلب المشاركات في المعرض هن من طالباتي في الفرقة الرابعة واللواتي اعتبرهن فنانات واعدات ومن ضمنهن من كن قد شاركن خلال المرحلة الثانوية ببرنامج الموهوبات الذي كانت تقيمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهبة، وتضيف الأحمد: نحن في الكلية نحرص على تعليم الطالبة أن تتعلم لتبدع وان يكون لكل واحدة منهن اتجاه أو أسلوب خاصة بها.
الأستاذة ندى الركف أستاذ التربية الفنية والمنظمة للمعرض عبرت في بداية حديثها عن سعادتها بما شاهدته من لوحات إبداعية كما وصفتها من قبل الطالبات وأضافت قائلة: واجهنا في البداية صعوبة من خلال عدم اقتناع البعض بفكرة إقامة المعرض والتي كانت مقدمة من الأستاذة حنان الهزاع والتي سعت بكل جهدها ونحن بدورنا كأعضاء هيئة تدريس قمنا بواجبنا لإتمام الموضوع وبدعم كبير من سمو مديرة الجامعة وعميدة الكلية ورئيسة القسم كذلك أتوجه بالشكر الجزيل لوزارة الثقافة والإعلام والى مركز الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية بمعهد العاصمة النموذجي.
الأستاذة منال الحربي تخصص النحت وعضو اللجنة النسائية بوكالة الشئون الثقافية كانت احدى الداعمات للطالبات من خلال شهادة الطالبات أنفسهن وتحدثت لنا قائلة: الحمد لله أنني أرى طالباتي الموهوبات واللواتي كنت على تواصل معهن منذ أن كنا طالبات ثانوية مشاركات في البرنامج الاثرائي وقد وصلنا إلى هذا المستوى الرائع والمتميز وأتمنى من الله أن نحتفل بعد عامين من الآن باقامة معرض خاص بالنحت وأنا متأكدة أننا سنجد موهوبات على غرار ما شاهدته اليوم.
وتحدث بعد ذلك عدد من الطالبات المشاركات فكانت البداية مع الجوهرة الحديثي في السنة الدراسية الأخيرة شاركت في المعرض بلوحتين هي طبيعة صامتة إضافة إلى مشاركاتها المتميزة في عدة معارض سواء شخصية أو مشتركة في التصوير الفوتوغرافي والرسم حصلت خلالها على أكثر من شهادة شكر.
* فاتن الرشيدي شاركت بثلاث لوحات وحصلت على العديد من شهادات الشكر والتقدير.
* زهراء القحطاني كان لها أربع لوحات في المعرض في أكثر من مجال وقد عبرت عن سعادتها بهذه المشاركة والتي ستتبعها مشاركات عدة.
التقينا ببعض الزائرات من ضمنهن الفنانة التشكيلية: لمياء الشديد والتي قالت: كان هذا النشاط تمارسه جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن فافتقدناه ومن ثم عاد وحقيقة ذهلت من المستوى الذي شاهدته والملامس الاحترافية العالية وتضيف الشديد: عندما تجولت على اللوحات تأكد لي ان لدينا مصداقية لدى عضوات هيئة التدريس في إظهار إنتاجية رائعة لهؤلاء الطالبات والذي أتمنى التوفيق لهن دائما إن شاء الله.
نوف الصعب بينت إعجابها بما شاهدته وأضافت: شقيقتي نورة مشاركة في المعرض ولكن وبصراحة أعجبني كل ما شاهدته من لوحات لجميع الطالبات.
ولم يكن رأي أماني القهس وهي مهتمة بالفن التشكيلي من خلال أختها تهاني الطالبة في قسم التربية الفنية يختلف عن رأي سابقيها فتقول حيال ذلك: أحببت الفن التشكيلي بسبب متابعتي لأختي عند رسمها للوحات فنية أو استخدامها لمواد الخام خاصة أنها حصلت على عدد من شهادات الشكر والتقدير خلال مشاركتها في معارض سابقة.
