بات الاتفاق الواجهة المشرفة والأكثر اشراقا للكرة السعودية في دوري أبطال آسيا في نسخته الحالية بلغة الأرقام نقاطا وتهديفا.

وكل ذلك سيتعرض للاهتزاز في حال اخفاق الاتفاقيين الليلة في مواجهة بونيودكور الأوزبكي الليلة على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.

فالاتفاق ليس مرشحا للفوز هذا المساء فحسب، بل هو مطالب بالفوز بأي نتيجة على ضيفه لعدة اعتبارات.

أولها: ضمان التأهل للدور الثاني، وعدم الدخول في دوامة الحسابات المعقدة في الجولة الأخيرة المقبلة التي سيلعب فيها الاتفاق في ايران أمام سيبهان.

وثانيها: أهمية الصدارة التي تجعل الاتفاق يلعب مباراته في دور الـ16 لاول مرة في البطولة على أرضه وبين جماهيره.

وثالثها: الحافز المعنوي الكبير للاعبين وهم يردون اعتبارهم من الفريق الذي هزمهم في أول المشوار في طشقند.

كل هذه الأسباب مجتمعة تجعلنا نؤكد على أهمية استثمار الاتفاقيين للفرصة التاريخية والذهبية معا في الوصول الى الدور الثاني واللعب في القواعد.

سلاح التركيز والجمهور:

لكي يتحقق المطلوب لابد للاتفاق من أمرين، الأول أن يدخل اللاعبون اللقاء بتركيز عال لا مجال فيه للإفراط في الثقة أو التفاؤل، وأساسه احترام الخصم القوي، وأخص بالذكر الحارس ورباعي الظهر والمحورين.

والثاني أن يترجم الجمهور الاتفاقي حبه واخلاصه ووفاءه المعهود عنه لفريقه ويحضر بكثافة وفعالية في مدرجات ملعب الامير محمد بن فهد، وينبغي للحضور أن يكون فعالا ومؤثرا كي يكون عامل ضغط على لاعبي بونيودكور ومحفزا للاعبي الاتفاق.

فواصل

* مطلوب هذا المساء (15) ألف مشجع اتفاقي على أقل تقدير، فهل تحقق الجماهير الاتفاقية الطلب؟

* أتمنى أن يتفوق الحارس عدنان السلمان على نفسه ويثبت أنه مصدر ثقة واطمئنان خاصة في ظل ازدياد مساحة الخوف الاتفاقي من غياب شيعان.

* للهدف المبكر فوائد جمة في مثل هذه المباريات.

* كما أن التحكيم العادل مهم وعامل لنجاح المباراة.

* أتوقع أن يواصل النجم تاغو مستوياته الرائعة وحضوره اللافت سواء في تسجيل الأهداف الحاسمة أو صناعتها.

* ينبغي على النجم عبدالرحمن القحطاني أن يطوع لياقته ومهارته في خدمة الفريق والمجموعة بعيدا عن الفردية.

* في مباراة اليوم سيكون حضور صلاح عقال (غير).