Al Jazirah NewsPaper Tuesday  05/05/2009 G Issue 13368
الثلاثاء 10 جمادى الأول 1430   العدد  13368
قدَّم شكره لخادم الحرمين إثر توجيهه بدراسة مشروع نظام المؤسسة
فيصل بن خالد: مؤسسة الملك خالد الخيرية تسعى لتلبية طموحات القيادة

 

أبها - عبدالله الهاجري:

قدَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إثر صدور توجيهه الكريم - حفظه الله - بدراسة مشروع نظام الحد من الإيذاء، المعد من مؤسسة الملك خالد الخيرية، على شكل نظام منفصل ومستقل عن مشروع نظام الحد من إيذاء الأطفال، على أن تراعى فيه الأحكام الواردة في نظام حماية الطفل من الإيذاء، نظراً للاختلاف بين ظروف وحالات الإيذاء بين الأطفال والنساء.

وأكّد سمو أمير منطقة عسير أن توجيه مقام خادم الحرمين الشريفين بدراسة مشروع نظام الحد من الإيذاء هو مصدر فخر واعتزاز لنا في مؤسسة الملك خالد لما نلقاه من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين من دعم وتشجيع لمواصلة إسهامات المؤسسة الخيرية وتعزيز نهجها العلمي الذي اخطته لنفسها، كما يؤكّد ذلك اهتمام ولاة الأمر بما يحقق خير الوطن والمواطن، مشيراً إلى أن ذلك ليس بمستغرب عليهم - حفظهم الله - في دعم كل ما يحقق رخاء المواطن واستقراره.

وقال سموه: إننا في مؤسسة الملك خالد الخيرية نسعى بشكل كبير لتقديم أعمال خيرية تنموية تلبي طموحات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز، حفظهم الله، وتعكس رغباتهم، مشيراً إلى أن المؤسسة تشارك بفعالية في خدمة المجتمع السعودي، حيث تتبنى العديد من المشروعات والبرامج الرامية إلى خدمة الفرد والمجتمع، والرفع من مستواه الاجتماعي والتعليمي والثقافي والمهني، كون المؤسسة تمثّل مفهوماً ونموذجاً جديداً في مجال العمل التنموي المحلي، يسعى إلى الارتقاء بهذا العمل ويحقق قيمة مضافة له، بالشراكة مع الجهات الرسمية والمؤسسات والجمعيات الخيرية وغير الربحية، وبيّن سمو الأمير فيصل أن هيئة الخبراء بمجلس الوزراء كانت قد أقرت مشروع نظام الحماية من الإيذاء الذي تقدمت به المؤسسة، حيث شكلت الهيئة لجنة ضمت مختلف القطاعات ذات العلاقة، وعقدت العديد من الاجتماعات لدراسة مشروع النظام في ضوء ما ورد من ملحوظات عليه من أصحاب السمو والمعالي الوزراء إلى أن أقرته.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد