الجزيرة - الرياض:
ثمنت الجمعية السعودية للإدارة الثقة الملكية الكريمة والدعم الوطني الرسمي الشعبي بتعيين رائد الأمن الفكري ورجل الإدارة المحلية والأمنية الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك أثناء استقبال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتب سموه بوزارة الداخلية أمس الأول رئيس وأعضاء مجلس الجمعية السعودية للإدارة وعدد من أعضاء لجنة التدريب.
ذكر ذلك الدكتور ناصر بن إبراهيم آل تويم رئيس الجمعية، الذي أضاف أنه رغم ارتباطات ومسؤوليات سموه الكريم إلا أنه أعطانا دقائق من وقته الثمين للإنصات إلى ما تقوم به الجمعية من خدمة المجتمع الإداري في المملكة.
من جهة أخرى أقر مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة حزمة من المبادرات النوعية التي تخدم القطاع الإداري بشكل عام وخاص، ولعل من أبرز هذه القرارات: التوصية بإنشاء مركز لرصد ومتابعة تفعيل توصيات المؤتمرات واللقاءات العلمية بحيث يتم بناء قاعدة معلومات عن توصيات المؤتمرات وما في حكمها مما يساهم في خدمة تفعيلها وإتاحتها للمسئولين والباحثين.إنشاء الروابط العلمية المتخصصة، حيث تم حتى الآن التوصية بإنشاء: رابطة الأفكار الإدارية، رابطة القيادات النسائية، رابطة التخطيط الاستراتيجي، رابطة إدارة الأزمات، رابطة الإدارة الصحية والمستشفيات.
وستتاح الفرصة بإذن الله تعالى لكافة المتخصصين والمهتمين بالانضمام والمشاركة في فعاليات تلك الروابط وغيرها من الروابط الأخرى التي سيتم تبنيها لاحقاً. كذلك تم التوصية بإنشاء مرجعية الإشراف العام لفروع الجمعية من أجل الاستفادة من الخبرات الإدارية المتقاعدة وغير المتخصصة في الإدارة في مختلف مناطق المملكة لكي تتفاعل مع فروع الجمعية بما يخدم المصلحة العامة الإدارية ضمن تلك الدوائر الجغرافية.