«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني - حازم الشرقاوي:

يتوافد اليوم على العاصمة الرياض قادة دول مجلس التعاون العربي لدول الخليج لعقد اجتماعهم التشاوري الحادي عشر حيث يترأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذه القمة التشاورية التي تستغرق ساعات لبحث عدد من القضايا الهامة التي تتعلق بالعمل الجماعي لقادة هذه الدول والقضايا المطروحة على الساحة الدولية.

ويمثل اليوم موعداً مهماً في الخارطة الاقتصادية الخليجية؛ حيث يبحث قادة دول مجلس التعاون بالرياض حسم ملف الوحدة النقدية الخليجية 2010 ومقر البنك المركزي الخليجي في القمة التشاورية الحادية عشرة التي يترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مدينة الرياض لمدة نصف يوم ودون جدول أعمال. ورغم تأكيدات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية أن الوحدة النقدية في موعدها 2010 إلا أن القرار النهائي سيكون لقادة الخليج اليوم من خلال حسم الموعد وقطع الطريق أمام التصريحات المتباينة التي ظهرت مؤخراً بشأن تأجيل الوحدة النقدية إلى ما بعد 2010، وستبدأ الوحدة النقدية الخليجية بخمس دول بعد اعتذار سلطنة عمان؛ حيث تضم كلاً من: (السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، قطر).