Al Jazirah NewsPaper Tuesday  05/05/2009 G Issue 13368
الثلاثاء 10 جمادى الأول 1430   العدد  13368
يعد الأول من نوعه في العالم العربي
د. أبا الخيل يفتتح ورشة العمل التأسيسية لمركز اللغويات التطبيقية بجامعة الإمام

 

الجزيرة - الرياض

أكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن مركز اللغويات التطبيقية يعد الأول من نوعه في العالم العربي حيث يهدف إلى خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها في مختلف المجالات السياسية والشرعية والاجتماعية والإعلامية والقانونية، وأن الجامعة ستعمل على جعله الأول من نوعه على مستوى العالم.

جاء ذلك خلال افتتاح ورشة العمل التأسيسية لمركز اللغويات التطبيقية بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية بالرياض.

وأضاف الدكتور أبا الخيل أن الجامعة تسعى عبر المركز إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في مختلف المجالات الشرعية والسياسية والاجتماعية والتعليمية والإعلامية والتجارية والقانونية، والمساهمة في إيجاد الحلول العملية للقضايا والمشكلات اللغوية المتعلقة بتعليم اللغة العربية وتعلمها واستخداماتها في المجالات الحيوية المختلفة، إلى جانب العمل على تطوير تعليم اللغات الأجنبية وترجمتها.

وأكد الدكتور أبا الخيل أن إنشاء هذا المركز يأتي تجسيداً لاهتمام ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- حفظهم الله- بالتعليم العالي والبحث العلمي، ومتابعة معالي وزير التعليم العالي.

وأفاد بأن الجامعة تسعى من خلال هذا المركز إلى الإسهام في تطوير تعليم اللغة العربية في التعليم العام والجامعي، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والجامعات والمؤسسات التعليمية والحكومية والأهلية. في حين أوضح مدير المركز الدكتور صالح بن ناصر الشويرخ في كلمته أن الورشة تهدف إلى التعريف بالمركز وأهدافه وخططه وبرامجه، إضافة إلى استطلاع آراء المختصين حولها، والتي تمهد لوضع وإعداد الخطة الإستراتيجية للمركز بناءً على ما استخرج به مداولات الورشة، ورفعها لمجلس الجامعة للموافقة عليها.

وأشار إلى أن مركز اللغويات التطبيقية هو الأول من نوعه على المستوى الخليجي العربي وإنشاؤه نابع من حرص الجامعة وإيمانها العميق بأهمية هذا العلم الذي يتميز بتعدد تخصصاته، وتنوع اهتماماته، وواقعية منطلقاته، وديناميكية دراساته، وتطور منهجياته البحثية، وتجدد نظرياته، وتشعب تطبيقاته، وحيوية منتجاته، منوهاً بأن إنشاء المركز يأتي لخدمة اللغة العربية بأساليب وطرق حديثة تسهم في تحسين الوعي والاستعمال اللغوي في مختلف مناشط الحياة، وتطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها في التعليم العام والجامعي.

وأضاف أن المركز يسهم في تبادل الخبرات والتجارب فيما بين المختصين في اللغويات التطبيقية، وفي تقوية أواصر التعاون بين الأقسام العلمية اللغوية في الجامعات السعودية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد