سول - باريس – وكالات:

قال ضابطان بالجيش في سول أمس الاثنين: إن مدمرة تابعة للبحرية الكورية الجنوبية طاردت قراصنة صوماليين لإبعادهم عن سفينة شحن كورية شمالية قبالة الساحل الأفريقي في أول عملية من هذا النوع تقوم بها البلاد في الخارج.

وكانت المدمرة الكورية الجنوبية ترافق سفن شحن منذ ابريل نيسان قبالة ساحل الصومال على طريق رئيسي لسفن الحاويات وناقلات النفط الكورية الجنوبية.

وصرح مسؤول في مكتب هيئة الأركان المشتركة بالهاتف بأن القراصنة المشتبه بهم اقتربوا لمسافة ثلاثة كيلومترات من السفينة الكورية الشمالية في الوقت الذي وصلت فيه طائرة هليكوبتر تابعة للبحرية إلى الموقع.

وقال: (ثلاثة كيلومترات مسافة قريبة إلى حد كبير حين نتحدث عن المحيط).

كوريا الشمالية قد حذرت من نشوب حرب بعد أن قالت كوريا الجنوبية: إنها تبحث الانضمام الى مبادرة تقودها الولايات المتحدة لاعتراض السفن المشتبه في أنها تحمل صواريخ أو أجزاء أسلحة نووية.

من جهة أخرى صرحت مصادر فرنسية بأن الرهينة الفرنسي الذي كان محتجزا في قبضة قراصنة صوماليين لقي حتفه برصاصة جندي من البحرية الفرنسية خلال محاولة تحريره.

وذكرت إذاعة (يوروب 1) أن فلورينت ليماكون من السفينة (تانيت) لقي حتفه عندما هاجمت قوات من البحرية الفرنسية القراصنة الذين يحتجزونه مع أربعة ركاب آخرين كانوا على متن السفينة التي سيطر عليها القراصنة في الرابع من نيسان - أبريل الماضي على بعد 640 كلم من سواحل الصومال.

وأوضحت يوروب 1 أن هذه المعلومات استندت على نتائج تشريح جثة ليماكون وشهادة زوجته وجندي البحرية الذي أطلق الرصاصة القاتلة.

ووفقا للتقرير فعندما بدأ تبادل النيران على متن تانيت هب ليماكون لحماية زوجته وطفله (3 أعوام) إلا أنه أصيب بطلقة أطلقها جندي بالبحرية. ولم يصب أي من الرهائن الآخرين خلال العملية.

وكان وزير الدفاع الفرنسي هرفي مورين قد أشار إلى أن ليماكون كان ضحية نيران صديقة.