بيروت – وكالات:
أكد رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة الاثنين إن حديث إسرائيل عن (أثمان وأهداف سياسية) لانسحابها من قرية الغجر الحدودية (يهدف إلى بث الشقاق والفرقة).
وقال السنيورة في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي (إن أي حديث عن أهداف وأثمان سياسية لهذا الإعلان إنما يندرج في إطار السياسة الإسرائيلية المعروفة التي تهدف إلى بث الشقاق والفرقة بين اللبنانيين).
وأضاف (إن الحديث عن نية إسرائيل في هذه الأيام الانسحاب من شمال قرية الغجر المحتلة لا يعني أنها انسحبت منها (...) الغجر تبقى محتلة حتى جلاء القوات الإسرائيلية عنها من دون شروط).وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الاحد إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يؤيد الانسحاب من شمال قرية الغجر المقسومة على الحدود اللبنانية استجابة لطلب الولايات المتحدة التي تريد تعزيز سلطة الحكومة اللبنانية برئاسة السنيورة قبل الانتخابات التشريعية المرتقبة في حزيران/ يونيو.
وقال السنيورة إن (انسحاب إسرائيل من أي شبر من الأراضي اللبنانية المحتلة هو مكسب وطني لبناني وقومي عربي)، مضيفا أن إسرائيل رفضت باستمرار المطالبات اللبنانية للانسحاب من الغجر وغيرها من المناطق اللبنانية التي لا تزال تحتلها (بحجج واعتبارات كلها واهية للتعمية عن خرقها الممنهج) للقرار الدولي 1701.
من جهة أخرى نقل الرئيس اللبناني السابق أمين الجميل إلى المستشفى أمس الاثنين اثر إصابته بعارض في القلب وهو يخضع لفحوصات طبية، بحسب ما أفاد المسئول الكتائبي سجعان قزي.
وقال قزي، المرشح إلى الانتخابات النيابية المقبلة عن حزب الكتائب، إن (الرئيس الجميل أصيب بعارض صحي في القلب وهو في وضع جيد)، مشيرا إلى أن بيانا رسميا عن وضعه الصحي سيصدر في وقت لاحق. وأشار إلى أن الجميل يخضع لفحوصات طبية وباق في المستشفى حتى الأربعاء. وتولى الجميل رئاسة الدولة اللبنانية بين 1982 و1988 وهو يرأس حاليا حزب الكتائب أحد مكونات قوى 14 آذار الممثلة بالأكثرية النيابية.
وقتل نجل الجميل، الوزير بيار الجميل، في إطلاق نار من مجهولين في بيروت في 2007 وكان نائبا في البرلمان. ونجله الثاني سامي مرشح للانتخابات المقبلة المقررة في السابع من حزيران/ يونيو.